المسماري: رسالة الجماعات الإرهابية من تفجير سبها لم تكن موجهة إلى ليبيا فقط

ليبيا – قال الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة اللواء أحمد المسماري إن ما حدث في مدينة سبها عبارة عن حادث يحمل سمات التنظيمات الإرهابية، وإذا كان كذلك بعد صدور التحقيقات فهو رسالة من الإسلام السياسي الذي بدأ يخسر الكثير من نقاط قوته في طرابلس ومواقع أخرى في ليبيا، بفضل القوات المسلحة العربية الليبية وصمود الشعب.

المسماري أشار خلال مداخلة عبر برنامج “نقاش” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” أمس الإثنين تابعتها صحيفة المرصد إلى أن هذه الرسالة مفادها إذا تم التوجه للانتخابات بدون شروط جماعة الإخوان المسلمين سيكون مصير ليبيا التفجير والتفخيخ في أي مكان.

ولفت إلى أن الاهتمام بالأمن الداخلي وتقدير دوره هو مفتاح من مفاتيح النجاح في القضاء على الإرهاب.

وفيما يلي النص الكامل للمداخلة:

 

س/ هل يمكن أن نعتبر التفجير الذي حدث في سبها محاولة بائسة من الجماعات الإرهابية للفت الأنظار أم رسالة لمحاولة إحياء داعش من جديد في المنطقة؟ وما دلالة التوقيت؟ 

ج/ أهنئ الشعب الليبي كاملًا بإنجازات القوات المسلحة من خلال الاستعراض الضخم الذي كان يوم 29 مايو الماضي، واهنئ كل الليبيين بتخريج دفعات من الكلية العسكرية والطلبة، وأتمنى أن يكونوا دماء جديدة ناجحة في إعادة القوة والهيبة للدولة الليبية.

كذلك أتقدم بالتهاني لرئيس الأركان العامة فريق أول عبد الرازق الناظوري بترقيته وكذلك أعضاء لجنة الحوار 5+5 بترقيتهم لفريق، وهذا يدل أن القائد العام يدعم السلام والحوار والخطوات التي اتخذت في سبيل وقف إطلاق النار، وحل المليشيات وإخراج المرتزقة الأجانب ولم السلاح، هذه ترقيه تعتبر رسالة مهمة يجب أن تقرأ بشكل جيد وتدل على نوايا القائد العام تجاه الحوار والسلام.

ما وقع في سبها ننتظر نتائج التحقيق في المنطقة العسكرية سبها لتعطينا حيثيات الحادث الذي وقع، وهو عملًا بالمشاهدة والتقييم العيني حادث يحمل سمات التنظيمات الإرهابية، إذا كان كذلك فهو يعتبر رسالة من الإسلام السياسي الذي بدأ يخسر الكثير من نقاط قوته في طرابلس وبدأ يخسر في مواقع في ليبيا، بفضل القوات المسلحة العربية الليبية وصمود الشعب الليبي، ووقوف الشرفاء، سواء في مجلس النواب أو الدولة الليبية بصفة عامة.

هذه الرسالة مفادها: إذا ذهبتم للانتخابات بدون شروط جماعة الإخوان المسلمين سيكون مصير ليبيا تفجير وتفخيخ، ونحن نستطيع أن ننفذ أي عملية في أي مكان.

نحن كقيادة عامة وعسكريين نتوقع مثل هذه الأعمال؛ لأننا في حرب مفتوحة مع المجموعات التكفيرية والمتطرفة، وقلنا للعالم أجمع: نحن نحارب مجموعات تكفيرية متطرفة تريد أن تفرض أجندتها وهيمنتها على السياسة الليبية وكل مناحي السلطة والثروة في البلاد من خلال هذه المجموعات التي ترتكب افظع الجرائم. هذا الفعل الذي حدث تصديق لما قلناه في السابق ورسالة من الإسلام السياسي وجماعة الإخوان المسلمين التي وضعت تحت عباءتها تنظيم القاعدة وداعش وكل السقاط في المنطقة، لتنفيذ أجندتها، وهم يرسلون الرسالة ليست لليبيا فقط؛ لأن ما يحصل في ليبيا من خطوات سياسية سواء في برلين أو قبلها، كلها تسير تحت مظلة الأمم المتحدة والبعثة في ليبيا ومباركة المجتمع الدولي، وهذا ما يبرهن ردة الفعل السريعة، سواء للبعثة أو سفارات دول مهمة في ليبيا وبيانات استنكار للعمل الإرهابي.

 

س/ لماذا الجماعات الإرهابية سواء الإخوان وداعش تركز على المنطقة الجنوبية بشكل مباشر في عملياتها، خاصة بعد العمليات العسكرية التي قضت على منابع الإرهاب في تلك المنطقة؟ 

ج/ لأنها منطقة رخوة أمنيًا وشهدت تسيبًا كاملًا من قبل الحكومات الليبية الحالية والسابقة، في 2011 أهملت المنطقة بالكامل وسيطرت المجموعات التكفيرية عليها من خلال تواجد عناصر مهمة كأبي طلحة الحسناوي وعضو المؤتمر الوطني الذي لا أذكر اسمه الآن، سيطروا على المنطقة ونقلوا كثيرًا من المعدات والأسلحة لهذه المنطقة، هذه المنطقة مفتوحة، سواء مع جنوب الجزائر والنيجر ومالي، حيث تواجدت هذه المجموعات التي لديها الكثير من المعسكرات في تلك المنطقة. مجموعة الإخوان والمجموعات التكفيرية تريد أن تحافظ على سبها وأوباري وغات، وعلى هذا الخط من أجل ضمان خطوط المواصلات.

نحن الآن عملنا وبشكل جيد على قطع خطوط المواصلات لكن نظرًا، لأنها صحراء شاسعة ودروبها وطرقها كثيرة، بالتالي هم يستغلون هذه الفراغات والمساحات الشاسعة لتنفيذ مآربهم، لكن بشكل عام عملياتهم ضعيفة جدًا، وأعتقد أنه يجب التنسيق الجيد في سبها للقضاء على هذه المجموعات، وحاليًا نحن نتابعها وأنزلنا فيها ضربات مؤلمة جدًا العام الماضي، والذي قتل فيها 9 من بينهم أبو معاذ التكريتي قائد داعشيي شمال إفريقيا، وعملية شهر 12 السنة الماضية التي قبضنا فيها على أكبر رأس يشرف على نقل الأسلحة من وإلى ليبيا.

 

س/ تشهد تشاد ومالي تغيرات سريعة جدًا، كيف تؤثر التداعيات على جماعات الإرهاب خاصة على الجنوب والحدود الليبية لهذه الدول؟ 

ج/ الجماعات تستفيد من الفراغات والمساحات ومن الثغرات، ولديهم عناصر تنتمي لهذه المدن يؤمنون لهم خطوط المواصلات والنقل والإقامة والإعاشة، وكذلك لديهم عناصر موجودة سواء ليبية أو أجنبية في تلك المناطق، وأستطيع أن أؤكد أنه أي عمل وخلل أمني في أي دولة له تداعيات على دول الجوار، وأتحدث عن الأعمال الخاصة بالجماعات التكفيرية؛ لأنها لا تعترف بالحدود الإقليمية والسيادة بل يتمددون وينتقلون من منطقة لأخرى، بالتالي كل العناصر الموجودة في هذه الدول، أو يتم نقل عناصر من دول مجاورة لهذه المناطق باعتبارها كلها بفتوة ليست بالقانون، لكن إذا راجعنا ملف مكافحة الإرهاب في ليبيا، والقائد العام بتوجيهاته المشددة لغرف العمليات والقوات العسكرية، فقد نجحنا من 2018 حتى تاريخ الأمس في القضاء على الكثير من الإرهابين ونفخر أنهم في السابق عندما كانوا يقومون بعملية تفجيرية وانتحارية يقومون بتصوير وإصدارات مرئية ودعاية إعلامية مضللة.

الآن من 2018 من عملية بوابة زلة التي قتل فيها 23 داعشيًا، أصبحت المجموعات تتقلص وأعمالهم وما زلنا لهذه اللحظة لدينا وحدات تم تشكيلها خصيصًا من قبل القائد الأعلى، لمكافحة الإرهاب والجريمة على كامل الأراضي الليبية.

 

س/ التوقيت هل له دلالة معينة؟ 

ج/ سأقرن السياسة بالوضع الأمني، هذه المجموعات دخلت ليبيا بقوة السلاح وفرضت نفسها على المشهد الليبي بقوة السلاح، ودخلت المؤتمر الوطني العام وأصدرت تشريعات بقوة السلاح والتهديد، الآن سيذهب الليبيون للصندوق والانتخابات، وستكون هناك إرادة أخرى، وبالتأكيد هم سيعرفون أن النتائج بالنسبة لهم خاسرة.

كان لدينا حدثان الأسبوع الماضي، لقاء في المغرب وانتهى دون نتائج، الاستعراض العسكري الضخم وكلمة القائد العام وتكلم عن نقطة مهمة في هذا الخطاب والمصطلح عادة لا يستعمله كثيرًا، لكنه استعمله، وهو مصطلح السلام، نحن نقاتل للسلام. أي أحد يقف ضد السلام سنقف ضده بقوة القوات العربية المسلحة، بالتالي الخطاب كان قويًا جدًا، وأي حركة ستكون نتائجها سلبية، ونحن قادمون على 24 ديسمبر وبرلين 2 لتقيم المراحل السابقة وتحديد المعرقلين والعراقيل، وأرادوا إرسال رسالة أنهم موجودون في الساحة، وكانت رسالة سلبية على مستوى السياسة والأمن.

أقول للمجتمع الدولي: تفرجوا معنا، هؤلاء من نحاربهم، وللأسف هناك عناصر مصنفة من مجلس الأمن وليست من جهة عربية ولا ليبية، بل إرهابية كمجلس شورى بنغازي ومجلس شورى درنة ومجلس شورى أجدابيا، وهذه أسماء تتبع التنظيم، وقبل أيام تم تخريجهم بحضور رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة  في مصراتة، وتم إعطؤهم رتبًا عسكرية، وهذا الأمر خطير جدًا، لو وصلت هذه المجموعات لمناصب في الجيش وأماكن في الجيش قد تكون خطرًا داهمًا وسيتمدد الخطر لأبعد مدى، بالتالي نحن في حل من أي مشاكل قد تحدث نتيجة أي تصرفات.

 

س/ العمل الإرهابي في سبها هو اختبار حقيقي لحكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي، كيف ترى التعاطي مع هذا الحدث؟ 

ج/ تابعت الموضوع بشكل دقيق وشاهدت رئيس المجلس الرئاسي عقد اجتماعًا وأصدر عدة تعليمات، لكن أهم عنصر لمكافحة الإرهاب لم يحضر الاجتماع، حضره رئيس جهاز الأمن الخارجي، وليست له علاقة أبدًا في هذا الموضوع، والمفروض كان أن يحضر رئيس جهاز الأمن الداخلي، الاهتمام بالأمن الداخلي وتقدير دوره هو مفتاح من مفاتيح النجاح في القضاء على الإرهاب، أهم شيء المعلومة، نحن لا يجب أن نشتغل قبل أن يتم التفجير بل قبل وقوعه، وهذا لن يتم إلا بتفعيل الأمن الداخلي، لدينا خبرات وقدرات يجب أن تُستغل، إذا كان رئيس المجلس الرئاسي وجه دعوة ولم يحضر لأنه عليه ملاحظات، لا نعلم هذا الأمر. المواطن في سبها وأي مدينة أخرى يجب الإبلاغ عن المخربين والمجرمين وأي متطرفين إن وجدوا في مناطقهم.

 

س/ السفير الأميركي قال: نحن ننتظر المزيد من التفاصيل حول التفجير المميت، وعلينا أن نتذكر بأن هناك قوة مصممة على تقويض الاستقرار والوحدة في ليبيا؟ 

ج/ تصريح مهم جدًا، لكن الأهم تصريح الليبيين أصحاب المشكلة الحقيقية، تقويض المساعي للانتخابات في 24 ديسمبر هذا من فعل الإخوان، والآن هم في إطار العرقلة يشترطون شروطًا قبل تكليفات في المناصب السيادية، ومن ضمن العرقلة الاستفتاء على الدستوري، نحن في القيادة العامة ومستوى الأزمة بصفة عامة سياسية وعسكرية باركنا جميع الخطوات، والقائد العام في خطابه الأخير أكد على انتخابات 24 ديسمبر، والبرلمان الليبي أشار لنقطة مهمة في هذا الأمر عندما أعطى الثقة للدبيبة قال: تنتهي الحكومة يوم 24 ديسمبر وسنكون بلا حكومة وسيحدث فراغ سياسي. لذلك نتمنى من الليبيين الآن إنجاز دورهم بألّا يتركوا مصيرهم لتصريحات ومواقف أجنبية.

يجب أن يكون لهم دور بارز في دعم الجهات التي تمثل الشرعية والأمن وتصنع الاستقرار والسلام، ولا تستمعوا للإشاعات والأكاذيب ومحاولات تشويه القوات المسلحة والرجال والنساء الشريفين في كل المجالات في ليبيا، كله هراء. الأمريكان ببيانهم لديهم الأفريكوم بطياراتها في السماء واستخباراتهم، بالتالي يعرفون جيدًا ولا يجب أن يقولوا ننتظر المزيد من التفاصيل؛ لأن العملية في شكلها تحمل سمات تنظيمات التكفيرية، لكننا سننتظر تحقيقات والتقرير النهائي من آمر المنطقة العسكرية سبها.

 

س/ مصر كانت من أبرز الدول التي أصدرت بيانًا عن خارجيتها وأدانت العملية، ودعمها المطلق لبناء الدولة وعدم تفشي الإرهاب؟ 

ج/ البيان المصري مبني على حقيقة وأن الأمن بدأ يستتب في ليبيا، والليبيون بدأوا يتطلعون للمستقبل والانتخابات ووضع أمني وسياسي واقتصادي مستقر، لأن الاستقرار في ليبيا هو استقرار في مصر والعكس، وما حدث رسالة خاطئة يجب ألا تكون، وتدل على أن هناك من يريد عرقلة الانتخابات القادمة، ومن يريد أن يوقف مساعي الأمم المتحدة في سبيل الخروج من الأزمة الليبية.

أول أمس كانت هناك حلقة في قناة ليبيا الأحرار، مع مجرمين إرهابيين خرجوا علينا بخطاب الكراهية واستغلوا بعض النقاط وكلها منظومة واحدة مربوطة مع بعضها، المشري وبيانه الذي لم يتطرق إلى أن العمل إرهابي أو تكفيري أو إجرامي إطلاقًا، بل كان بيانًا لحفظ ماء الوجه أمام المجتمع الدولي. في لقاء ليبيا الأحرار اربط كل النقاط ببعضها تجد أن ليبيا ذاهبة لمزيد من التفجيرات والتفخيخ.

مصر لديها اهتمام بالشأن الليبي وأثبتت انها لا تدعم شرقًا ولا غربًا، بل تدعم كل الليبيين على كل الأراضي الليبية، والدليل على ذلك، فتح السفارة والقنصلية في طرابلس، وتواصلها واستقبالها للوفود من حكومة الوحدة الوطنية ومن المجلس الرئاسي يدل على أن مصر مهتمة بالفعل بالشأن الليبي، وقلقة جدًا من الوضع الأمني، خاصة المناطق الهشة والرخوة التي يستغلها التكفيرين في التحرك؛ لأن المجموعات التكفيرية مرتبطة ببعضها بقوة، نفس الذين في سيناء ومصر بصفة عامة موجودة في ليبيا، ونعمل في منظومة واحدة كأنها معركة دولية ضد التنظيم، مصر مهتمة وبيانها جاء تأكيدًا لعكس التيار الذي يرغب فيه كل الليبيون، هؤلاء لا يريدون انتخابات وشركاء في الوطن بل يريدون تثبيت أنفسهم في ليبيا، لتكون بيت مال المسلمين وتهديد الأمن الدولي والإقليمي قبل المحلي.

 

س/ التصعيد الإعلامي الأخير لجماعة الإخوان عبر قنواتهم الممولة والتي ذكروها علنًا أنها من وزارة الدفاع والخارجية القطرية، جماعة الإخوان تصعد من حديثها وهجومها من خلال منبرها الإعلامي، التصعيد الأخير هل لديه أبعاد أم رسائل إرهابية أم هو مجرد استفزاز وخوف من العملية السياسية والانتخابات القادمة؟ 

ج/ هو خوف من الانتخابات المقبلة، الشعب رافض للإخوان ومخططاتهم ونعلم من يقف خلف هذه التنظيمات الإرهابية والتكفيرية وخوفًا من الاستعراض العسكري الماضي، كان استعراضًا مهيبًا له ارتدادات زلزال في قلوب الإرهابيين التكفيرين، ومن أسبوع كثفوا الحملة الإعلامية، سواء الإذاعات أو التواصل الاجتماعي؛ لأن المعركة الآن واضحة، وبفضل الله من أول يوم عقدنا فيه مؤتمرًا صحفيًا باسم القيادة العامة قلنا أن المعركة ما بين كل الليبيين جميعًا، وتمثلهم القيادة العامة للقوات المسلحة، ومع جماعات تكفيرية همجية خارجة عن القانون وها هو المشهد أمام الليبيين.

قال الإخوان عن عملية سبها المجاهد المهاجر وليس ليبيًا، هذا يحتاج لجلسة أمنية، السياسة في ليبيا مرتبطة بالأمن؛ لذلك يجب فرض الأمن لنجاح كل شيء. أوجه الشباب الذين يكتبون على الفيس بوك كل ما تكتبه لديك رقيب عتيد عليه، لأن هناك حملة شرسة من الإخوان لعدم قيام الانتخابات، ويحتاجون الوقت والمال والميزانية التي لم تصدر، لذلك أصبحت لهم مأزقًا وكربًا عظيمًا من ضربات القوات المسلحة والشعب الليبي بصفة عامة، حتى البرلمان الليبي الذي نحيي الشرفاء فيه، وبالتالي سيلجأون للأساليب الخبيثة واللا إنسانية، وكل الدساتير والقوانين والتشريعات ترفض مثل هذه التصرفات.

 

س/ هل تتوقع المزيد من التصعيد الإعلامي من قبل الإخوان لعرقلة العملية الانتخابية القادمة والمزيد من التصعيد لتشويه القوات المسلحة؟ 

ج/ قبل شهر كنت في لقاء على قناة الحدث وقلت انتظر شهر 6 و 7 سيكون هناك تصعيد على كافة الجوانب في ليبيا، والمفروض في بداية شهر 7 تكون القاعدة الدستورية جاهزة للانتخابات، وقانون الانتخابات جاهز، وعماد السائح رئيس المفوضية العليا للانتخابات قال هكذا. قبل هذا التاريخ سيكون هناك حملة إعلامية لإفساد المشروع الانتخابي، وكذلك لو أقر وجرت العربة للأمام سيضعون المفخخات أمام العربة.

 

 

Shares