القايد: الطريق الساحلي خالٍ من أي قوات أجنبية وعلى العالم اتخاذ خطوات جدية لإخراج كل المرتزقة

ليبيا – قال مدير إدارة التوجيه المعنويّ في المنطقة الوسطى التابعة للرئاسي ناصر القايد إنه عقب ما شهدته لجنة 5+5 من ركود، تمت في اجتماعها السادس الذي عقد الخميس الماضي في سرت بحضور البعثة الأممية مناقشة كل البنود التي تم الاتفاق عليها سابقًا، أولها فتح الطريق الساحلي وخروج المرتزقة.

القايد أشار في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التابعة لوزارة الدفاع القطرية أمس الأحد وتابعتها صحيفة المرصد إلى أنه كان هناك تشجيع من قبل البعثة الأممية للعمل على هذه البنود، لافتًا إلى أنه تم فتح الطريق وتأمينه من قبل قوة أمنية، بالتالي حركة المواطنين المدنيين تسير بشكل جيد.

ولفت إلى أن القوات الأجنبية لا تتمركز في الطريق الساحلي، إنما هي موجودة داخل قاعدة القرضابية في سرت والجفرة بعيدًا عن الطريق الساحلي حسب زعمه؛ حيث كانت تستعمله فقط، مشددًا على أن الطريق الساحلي خالٍ من أي قوات أجنبية، بحسب قوله.

كما أضاف: “الآن يحاولون قدر الإمكان الوصول لفتح الطريق المؤدي للجفرة، ولكن دون خروج هذه المرتزقة وانسحابها لا يمكن أن يتم ذلك في القريب العاجل، أولى الخطوات القادمة والتي ستعمل عليها اللجنة هو تحريك المجتمع الدولي تجاه القيام بالفعل باتخاذ خطوات جدية لإخراج كافة المرتزقة الموجودين داخل الأراضي الليبية”.

وتوقع استمرار الهدوء داخل الطريق الساحلي؛ لأنه يستخدم لتسهيل حركة المواطنين المدنيين وليس للاستعمال العسكري، لذلك يفترض فيه أن يستمر؛ لأن معاناة المواطن كبيرة في التحرك بين الشرق والغرب بالأخص في الأوضاع التي تمر بها ليبيا.

وأوضح أن وزارة الداخلية قامت بتأمين جوانب الطريق في حدود الـ 200 متر من كل جانب للتأكد من أنه خالٍ من الألغام أو أي من مخلفات الحرب، متمنيًا أن يستمر بهذا الشكل؛ لأنه سهل حركة المواطنين بشكل كبير.

المرصد – متابعات

 

 

Shares