ناسا: اختبار روسيا للسلاح المضاد للأقمار الصناعية لا يعيق مواصلة التعاون معها

الولايات المتحدة – لن يؤثر اختبار روسيا لسلاحها المضاد للأقمار الصناعية سلبا على مستقبل التعاون الروسي الأمريكي اللاحق في مجال استخدام المحطة الفضائية الدولية.

أعلن ذلك رئيس وكالة “ناسا” الفضائية الأمريكية بيل نلسون، في حديث أدلى به يوم 24 نوفمبر الجاري لبوابة SpaceNews الإلكترونية الأمريكية.

وأشارت البوابة إلى أن “ناسا” لا تزال تبحث مع مؤسسة “روس كوسموس” الفضائية مستقبل المحطة الفضائية الدولية من جهة واتفاقات قصيرة الأمد بشأن الرحلات الفضائية المتبادلة للرواد الروس والأمريكيين على متن مركبات “سويوز” الروسية و”دراغون” الأمريكية المأهولة من جهة أخرى.

وقال:” إننا سنواصل تلك المباحثات، وربما سنعلن عن نتائجها بعد وصولي موسكو”. وأشار إلى أن موعدا للقائه بمدير عام “روس كوسموس” دميتري روغوزين، في موسكو لم يعيّن بعد”. فيما كان نلسون قد أعلن في وقت سابق أنه ينتظر بفارغ الصبر زيارة موسكو، وينوي القيام بها بمجرد أن تسمح بذلك الأوضاع المتعلقة بانتشار وباء “كوفيد – 19”.

يذكر أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت الأسبوع الماضي عن نجاح اختبار السلاح المضاد للأقمار الصناعية، حيث تم تدمير أحد الأقمار الصناعية السوفيتية غير العاملة. وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أنها تحقق مشاريعها الرامية إلى  تعزيز القدرة الدفاعية للبلاد وأعادت إلى الأذهان أن الهدف الرئيس للاستراتيجية الأمريكية الجديدة في مجال الفضاء هو تحقيق التفوق العسكري في الفضاء.

مع ذلك فان الدفاع الروسية قالت إن حطاما ناشئا نتيجة انفجار القمر الصناعي الروسي القيم لا تهدد المحطة الفضائية الدولية وأقمارا صناعية أخرى.

المصدر: تاس

Shares