الراجحي: جويلي يريد منا الرضوخ للبرلمان وقبوله بشوائبه وبالمقابل هو يرفض قبول الرئاسي

ليبيا – علق المحلل السياسي عبد السلام الراجحي عضو جماعة الإخوان على تصريحات أسامة الجويلي الأخيرة، معتقدًا أن دول العالم وصلت لقناعة أن العسكري يبتعد عن العمل السياسي والجويلي عندما طرح أن إسقاط الحكومة بالقوة يعود ذلك لأنه عسكري ولا يجيد إلا هذه اللغة وهكذا تدرب، بحسب تعبيره.

الراجحي أشار خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أن الجويلي يريد من الجميع الرضوخ لمجلس النواب وقبوله بشوائبه، وهو يرفض القبول بالقائد الأعلى المجلس الرئاسي بشوائبه.

وعن غياب منطق التنازلات عند الأطراف قال: “تمنيت في المقاربة السياسية أن الجويلي يقترح طريقة ثالثة. حكومة ثالثة وقدموها إذا قبل بها الشعب الليبي، يخرج حكومتي باشاآغا والدبيبة ونتخلص منهما ونجنب ليبيا ويلات الحرب. تمنيت أن يكون خطاب الجويلي أفضل من هذا وأتوقع ما يقوم به الآن من ضغط للذهاب بحكومة عبد الحميد وباشاآغا للانتخابات، يمكن أنه تكتيك سياسي”.

ورأى أن سلوك الجويلي منذ عام 2011 لليوم ذاته فهو ليس رجل دموي كخليفة حفتر بحسب زعمه، لكن خطابه عسكري وتاريخه واضح ولا يريد العنف حتى مع من قاموا بـ”العدوان على طرابلس”.

وأكد على ضرورة الضغط باتجاه رؤية السفير الأمريكي والتي تتمثل بأن يكون هناك انتخابات برلمانية كمرحلة أولى، وحكومة باشاآغا تؤمن المناطق ومسؤولة عن المناطق التي تسيطر عليها والدبيبة يؤمن مناطقه، مع إشراف كامل للمنظمات الدولية والقضائية.

Shares