احتجاجات فرنسا تهدد حفل عشاء على شرف الملك تشارلز

فرنسا – ذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية أنه من المقرر نقل حفل يقام على شرف الملك تشارلز الثالث بعيدا عن قصر فرساي في فرنسا بسبب مخاوف من اندلاع أعمال عنف.

وحسب المعلومات فإن أعمال الشغب المندلعة في فرنسا بعد قرار الرئيس إيمانويل ماكرون المثير للجدل برفع سن التقاعد من 62 إلى 64 دون تصويت برلماني، جعلت السماح باستمرار عقد الحفل يوم الاثنين المقبل، “محفوفا بالمخاطر” بالنسبة لقوات الأمن.

وتعهد النقابيون وغيرهم من المتظاهرين بعرقلة جميع الأحداث التي سيحضرها العاهل البريطاني، وأن هدفهم الأول هو “حفل فرساي”.

وقالت مصادر إن “العشاء بين تشارلز الثالث وماكرون، قد لا يقام في فرساي، كما كان مقررا في البداية، وأن المنظمين يخططون لإقامة الحفل في مكان آخر وأن قصر الإليزيه في وسط باريس هو بديل محتمل”.

وكان من المفترض أن يكون الحفل في فرساي هو الحدث الأبرز في زيارة الدولة الأولى لتشارلز كملك.

وقال مصدر بقصر باكنغهام إن الوضع في فرنسا “يخضع للمراقبة” لكن لا توجد خطط فورية لإلغاء الرحلة التي تبدأ يوم الأحد.

وكان من المقرر أن يصل الملك وقرينته كاميلا، إلى القصر مساء الإثنين برفقة 200 ضيف تم اختيارهم بعناية واستضافهم ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون. على أن يتبع ذلك حفل موسيقي في Royal Chapel  ثم تم حفل عشاءـ يقدم فيه الطعام بأطباق مزخرفة صنعت في عهد لويس الخامس عشر.

وفرساي، الواقعة إلى الغرب من باريس هي المكان الذي عاش فيه لويس السادس عشر وماري أنطوانيت، آخر ملوك وملكة فرنسا، قبل أن يتم قتلهما في ذروة ثورة 1789.

ولا يزال القصر، الذي شيده الملك لويس الرابع عشر، يمثل الثروة الهائلة والامتياز الذي يتمتع به أفراد العائلة المالكة في فرنسا قبل الثورة.

المصدر: “ميرور”

Shares