الغويل: السراج والسويحلي والوزراء لا يستطيعون الكلام إلا بعد تلقي أوامر عبر تغريدات كوبلر

ليبيا – حذر رئيس حكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام خليفة الغويل مما عبر عنه بالمكائد التي تحيط بثورة الـ17 من فبراير والتي يتم إخمادها ومن بينها إتفاق الصخيرات “المشؤوم” ودخول المجلس غير الشرعي إلى العاصمة طرابلس وفقاً لتحذيره.

الغويل أكد خلال كلمته التي أذيعت أمس الأربعاء عبر قناة التناصح بمناسبة إفتتاح مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام بأن “الحكومة” عادت خطوة إلى الخلف ولم تسلم الشرعية التي منحها لها المؤتمر لأنها أمانة سيتم تسليمها بطريقة شرعية وقانونية ولإعطاء فرصة “لما يسمى” بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق ليرى الجميع ما الممكن أن يفعله بالبلاد مبيناً بأن كل ما جرى خلال الشهور الـ9 الماضية لم يكن إلا خلقاً وإفتعالاً للأزمات الإقتصادية والخدمية والصحية والتعليمية ومزيداً من السرقات والتبذير على حد تعبيره.

وتعهد الغويل بتقديم الدعم الممكن للثوار من مقاتلي مدينة سرت الذين دمروا الدواعش فيما عليهم “كثوار” التوجه لتدمير دواعش المال العام ومحاربة الفاسدين المتمركزين على مقدرات الدولة من مال ومؤسسات إستثمارية تم تخريبها متسائلاً عن مصير مليار و900 مليون دينار تم صرفها لليبيا فيما لم تتحسن الأحوال المعيشية فضلاً عن الأموال المخفية منذ عام 2010 لصندوق الإستثمار الداخلي والبالغة 11 مليار دينار بالإضافة إلى الأموال المجمدة ما يحتم على “الثوار” وحدة الصف والتقيد بما أفتى به مفتي المؤتمر الوطني العام “الشيخ” الصادق الغرياني بهذا الشأن.

وطالب الغويل “الثوار” كافة لاسيما الموجودين في العاصمة طرابلس بالإنضمام إلى الحرس الوطني الذي فتح أبوابه ليعمل كقوة لحماية الثورة وتأمين العاصمة وكافة المدن واصفاً ما يحدث بالمنطقة الغربية بالكامل وطرابلس خاصة بطمس لثورة الـ17 فبراير من خلال ما عبر عنه بفرض اللواء عبد الرازق الناظوري كرئيس للأركان وبأمر من المشير خليفة حفتر الذي تم فرضه أيضاً كقائد للمؤسسة العسكرية في ظل إغفال دور رئاسة الأركان بالمنطقة الغربية والعقداء والعمداء فيها على حد تعبيره.

وأعرب الغويل عن أسفه بشأن ما يقال حول فرض المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بإرادة المجتمع الدولي لاسيما في ظل عدم قدرة رئيس المجلس فايز السراج أو رئيس مجلس الدولة عبد الرحمن السويحلي والوزراء على الكلام من دون صدور أوامر لهم بذلك من قبل المبعوث الأممي مارتن كوبلر وعبر تغريداته على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”.

Shares