ليبيا – قال رئيس مركز إسطرلاب للدراسات عبد السلام الراجحي عضو جماعة الإخوان المسلمين إن بيان مجلس الأمن يدعم خطة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي في مسار إجراء الانتخابات قبل نهاية العام وبالأخص ان هناك نجاح جيد في اجتماعات تونس بحسب تصريحات باتيلي حيث تحصلوا خلالها على ضمانات من القوى الفاعلة على الأرض من تشكيلات عسكرية وأمنية لتأمين الانتخابات وأن التشكيلات شرقاً وغرباً وجنوباً داعمة لإجراء الانتخابات ومبادرة المبعوث.
الراجحي أشار خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر إلى أن الجديد في الأمر هي تصريحات الخارجية المصرية، معتقداً أن التصريح جاء من المخابرات المصرية خاصة أن من يدير الملف السياسي والأزمة في ليبيا ليست الخارجية المصرية بل المخابرات المصرية بحسب قوله.
ولفت إلى أنه لغاية الآن التصريح لم ينشر على موقع الخارجية المصرية ولا الصفحات الخاصة بها وهو تصريح كنوع من الضغط على المبعوث الأممي لأن التصريحات المصرية عبر الخارجية غريبة جداً بحسب تعبيره.
أما فيما يتعلق باجتماعات تونس العسكرية، مبيناً أن باتيلي اجتمع بهذه القوى لبعث رسالة واحدة أنه يريد ضمانات منهم لتأمين الانتخابات لأنه يعلم أنه من سنتين فشلت جميع المبادرات في توحيد المؤسسة العسكرية والآن هناك انقسام في السلطة التشريعية والتنفيذية والسياسية وغيرها.
وأكد على أن المبعوث الأممي دعا هؤلاء القوى والشخصيات ليأخذ ضمانات وتعهدات منهم وطرح المبادرة لإقناعهم بتأمين الانتخابات.