ليبيا – أصدر المجلس البلدي لمدينة صبراتة بيانه ذي الرقم 4 لعام 2017 بشأن الأوضاع الراهنة في المدينة أشار فيه إلى متابعته وبحرص شديد الأوضاع التي مرت وتمر بها البلدية خلال الفترة الماضية والفترة الراهنة من أعمال دخيلة لايقرها شرع ولا عرف.
البيان الذي صدر أمس الجمعة وحصلت صحيفة المرصد على نسخة منه تحدث عن هذه الأعمال والأفعال التى وصفها يـ”الدنيئة” التي تسببت في زعزعة أمن مدينة صبراتة وأهلها وأرعبت الصغار والكبار وخسرت على أثرها المدينة عددا من شبابها مبيناً بأن المجلس البلدي صبراتة ليس بغائب ولا متغافل ولا متخاذل عما حدث ويحدث وإنما يقف وقفة الحريص على أمن بيته وأهله من الإنتهاك أو الإعتداء على حرمته من قبل الخارجين عن القانون.
وأضاف البيان بأن صمت المجلس عما حدث ويحدث متعمد لكونه ليس من أهل الإختصاص بالشأن الأمني لأن دوره خدمي بحت ولم يبخل يوماً عن خدمة أهل البلدية في ما إستطاع ومع ذلك فإنه لم يبخل أيضاً بالدعم اللازم والمستمر للأجهزة الأمنية كمديرية الأمن الوطني بصبراتة وغرفة محاربة تنظيم “داعش” وغيرها من الأجهزة الأخرى بما إستطاع وبحسب الإمكانيات المتاحة.
وأكد المجلس بأنه يود من خلال هذا البيان أن يعلن لأهل بلدية صبراتة والبلديات المجاورة بأنه وخلال إجتماعه مع الجهات الأمنية المختصة “بوزارتي الداخلية والدفاع” وعلى رأسها غرفة عمليات محاربة تنظيم”داعش” ومديرية الأمن الوطني قد إتخذ كافة التدابير اللازمة لتأمين المدينة وإقامة بوابات رسمية يشرف عليها رجال “الجيش” والشرطة وستبدأ الوحدات المكلفة بذلك في الإنتشار خلال الأيام القادمة سعياً منها لحفظ أمن المدينة ومحاربة الظواهر السلبية والخارجين عن القانون.
ودعا المجلس في بيانه كافة أهالي البلدية والمارين منها لإحترام القانون والإبتعاد عن كافة الأعمال التي من شأنها زعزعة الأمن والإستقرار وإلحاق الضرر بالمواطنين أو بالصالح العام وأولياء الأمور لضبط أبنائهم ومتابعتهم فكثير منهم اليوم سبب في الخروقات الأمنية التي تحدث فلا يستهينوا بدورهم في هذه المرحلة الحرجة مطالبا في ذات الوقت كافة المطلوبين والجناة لتسليم أنفسهم للجهات المختصة حقنا للدماء وحفاظاً على النسيج الإجتماعي وهو ما يوجب على أهلهم وذويهم المساهمة في تحقيق العدل وتسليمهم وتقديم موقف وطني يحسب لهم.
