ربيعة بوراس: لا نقبل أن يتحول التمويل الخارجي إلى نفوذ على المسار السياسي

بوراس: التمويل القطري لخارطة الطريق الأممية يحمل بعدًا سياسيًا ويستوجب شفافية كاملة

ليبيا – أكدت عضو مجلس النواب ربيعة بوراس أن توقيع السفير القطري على اتفاقية تمويل تنفيذ خارطة الطريق الأممية يحمل “بعدًا سياسيًا” يفوق كونه دعمًا تقنيًا، مشددة على ضرورة احترام السيادة الليبية في أي تمويل خارجي للبعثة.

تحفّظ وتساؤلات حول طبيعة التمويل
بوراس أوضحت في تصريحات خاصة لتلفزيون “المسار” أن هذه الخطوة تُقيَّم بحذر، لافتة إلى أهمية معرفة كيفية استخدام هذا التمويل داخل ليبيا وآليات إنفاقه، تجنبًا لتحويل العملية السياسية إلى مجال لنفوذ إقليمي جديد.

ضرورة احترام الآليات الوطنية
وشدّدت على أن البعثة الأممية مطالَبة باعتماد آليات ليبية وطنية تضمن الشفافية واحترام السيادة، مؤكدة أن تقديم الدعم لا يمنح أي طرف خارجي حق التأثير في مخرجات الحوار أو توجيه أولويات العملية السياسية.

رفض لأي تدخل يمس إرادة الليبيين
وأعربت بوراس عن دعمها لكل جهد يساهم في استقرار ليبيا، مجددة رفضها أن يتحول التمويل إلى بوابة لفرض أجندات لا تعبّر عن إرادة الليبيين.