عبر الصادق عبد الرحمن الغرياني المفتي السابق في لقاء أجرته معه قناة التناصح الليلة الماضية عبر برنامج ” الإسلام و الحياة” عن إستغرابه من المحسوبين على الثورة بموافقتهم على جرائم حفتر على حد تعبيره منوها لما حدث الاسبوع الماضي بمدينة درنة معتبرا إياه فضيحة في حقهم
و تناول الغرياني في حديثه موضوع الاشتباكات جنوب الكفرة قائلا بان المجرمين الذين تم ضبطهم في ارض المعركة تم التأكد بأنهم من دولتي السودان و النيجر
مضيفا بأن من تستر عليهم من الليبيين هم شركائهم في ألجريمة و من يتستر على ألمجرم فهو قاتل و عقابه عند الله كبير ووجه لهم الغرياني اتهاما بخيانة الوطن قائلا بأن التاريخ سيفضحهم
و قال الغرياني بأنه يتمنى من العقلاء بمجلس النواب أن يستمروا في ألمصالحة مع المؤتمر الوطني , كاشفا بأنهم عندما رجعوا الي طبرق وقعوا تحت الضغط الشديد من قوات حفتر على حد وصفه ’ مشددا عليهم بأن يتخلصوا من قبضة الأخير لآنه لا يصلح لأن يكون ولي أمر و هو إنسان باغي و على الليبيين أن يتفقوا عليه و إخراجه من المشهد و عقابه عقاباً شديداً على ما فعله.