ليبيا- حسم وكيل وزارة تعليم الوفاق عادل جمعة مسألة اليوم الذي من الممكن الإحتفال به من قبل المعلم بعيده إذ يعد الـ10 من مارس العيد الوطني للمعلم في ليبيا فيما يعد الـ5 من أكتوبر اليوم العالمي للمعلم.
جمعة أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج موطني الذي أذيع أمس السبت عبر قناة ليبيا روحها الوطن وتابعتها صحيفة المرصد بأن الحل لمسألة وجود 600 ألف موظف في قطاع التعليم منهم قرابة الـ400 ألف معلم هو في تطبيق الملاك الوظيفي للمؤسسة التعليمية الذي يتضمن كافة الوظائف التي تحتاجها المؤسسة وحسب الحاجة الحقيقية وأعداد الطلاب والمادة المدرسية إذ قامت “الوزارة” بإعداد الملاك ولائحته التنظيمية وتم إعتمادها من “مجلس الوزراء”.
وأضاف بأن الهيكل التنظيمي للمؤسسة التعليمية أصبح يحتوي كافة الوظائف التي يجب أن تكون في المؤسسة فضلا عن تحديد الفائض فيما شهد اليوم الأحد إعتماد الملاك الوظيفي لـ13 مراقبة تعليم على مستوى ليبيا وهو يختلف عن الملاك القديم فهنالك إدارة تسمى الإحتياط العام ومكتب للإحتياط لكل مراقبة يتولى حصر الزائدين عن حاجة المؤسسات التعليمية حسب تخصصاتهم ومن يمكن إعادته للتعليم من خلال تدريبه وتأهيله مرة أخرى فيما سيتم حصر من هم تخصصاتهم بعيدة عن التعليم وبالتنسيق مع “وزارة العمل”.
وأشار جمعة إلى أن الخطوة الأولى في مشروع الملاك هي تحديد من يعمل ومن لا يعمل وفق الشروط الموجودة للوظيفة مع وجود لجنة تظلمات من مكتبي المتابعة والتفتيش التربوي الذي يعتمد الملاك الوظيفي لكل مؤسسة تعليمية مبينا بأن تطبيق زيادة الرواتب بنسبة 100% يعني الحاجة إلى 6 مليارات و200 مليون دينار وهذا أمر غير قابل للتطبيق في ظل الظروف الحالية في وقت تأخر فيه مجلس النواب في إقرار القانون الخاص بالمعلمين.
وأضاف بأن المجلس أقر الزيادة في الرواتب من دون التنسيق مع الجهات التنفيذية التي تعرف دخل الدولة والامكانية التي يمكن إضافتها لضمان أن يكون هذا القانون قابلا للتطبيق من النواحي المالية ولا يكون مجرد حبر على ورق مبينا بأن رأي أي معلم راغب بالإعتصام والإحتجاج محترم لكن فتح المؤسسة التعليمية لأبوابها وإستقبال طلابها إجراء إداري لا بد منه.
المرصد – متابعات