قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند أن المؤتمر الدولي لتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أفضل وسيلة لإقرار السلام،و جاء ذلك عقب إجتماعه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الجمعة 15 ابريل.
و قال أولوند “هذه العملية تستوجب ترتيباً محدداً وإطاراً زمنياً محدداً، وسوف نعمل معاً من أجل إجتماع وزراء خارجية تلك الدول ثم نرى كيف يمكنا العمل مع الأطراف المهتمة. ولكن هذه المبادرة تخدم عملية السلام وهذه المبادرة لا تهدف لمنع أي خطوات ولكن في نفس الوقت نرى أنها السبيل الأمثل للتحرك.”
و تأتي تصريحات أولوند عشية زيارة للشرق الأوسط تستمر أربعة أيام تشمل لبنان والأردن ومصر وهي الدول الثلاث المعنية بالصراع مباشرة.
فيما عبر عباس عن دعمه للمبادرة من أجل توسيع قاعدة المشاركة وتنظيم المؤتمر،مضيفاً “أعربنا لفخامة الرئيس عن دعمنا الكامل للجهود الفرنسية لتوسيع المظلة الدولية لإيجاد حل سياسي من خلال تشكيل مجموعة دعم دولية وعقد مؤتمر دولي للسلام..”
وجاء في حديثه “وأكدنا لفخامة الرئيس أن الإستيطان يشكل العقبة الكبرى أمام تحقيق السلام لذلك فإننا سنستمر في المشاورات مع فرنسا والدول المعنية علماً بأن اللجنة الوزارية العربية الرباعية تدرس التوقيت المناسب لطرح مشروع قرار في مجلس الأمن حول الإستيطان.”