بدأت القوات العراقية أمس تطهير القرى المحيطة بالموصل في اليوم الثاني للهجوم الذي يعد بداية لحملة أوسع لاستعادة المناطق المحيطة بالموصل التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.
هذا و شنت القوات العراقية مدعومة بقوات كردية وتحالف تقوده الولايات المتحدة هجوما فجر الخميس (24 مارس) واستعادت السيطرة على ثلاث قرى في منطقة مخمور جنوبي الموصل بحسب القائد في قوات البشمركة نجاة علي ومصدر في الجيش.
وأكد ضابط بالجيش العراقي لرويترز أن القوات بدأت تطهير القرى قبل هجوم كبير على التنظيم الدولة الإسلامية.
وقال “بناء على توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة شرعت قواتنا بحفظ الله ورعايته بتطهير قرى الموصل بداية لتحرير كامل المحافظة وبعون الله تعالي تم تحرير قري كثيرة من دنس داعش ” في إشارة لتنظيم الدولة الإسلامية..
ويقول مسؤولون عراقيون إنهم سيستعيدون الموصل هذا العام لكن كثيرين في أحاديث خاصة يتساءلون عما إذا كان الجيش الذي انهار جزئيا حين اجتاح تنظيم الدولة الإسلامية ثلث البلاد في 2014 سيكون جاهزا في الموعد المناسب.
ولا تزال المدينة أكبر مركز سكاني يسيطر عليه التنظيم المتشدد وقد عزلتها قوات البشمركة من ثلاث جهات وتتمركز على مسافة أقل من 15 كيلومترا من مشارفها الشمالية
المصدر: رويترز