اثار ليبيا

رويترز : المواقع الأثرية الليبية بعيدة عن خطر داعش و التنظيمات الارهابية بإستثناء الزوايا و المواقع الصوفية

ليبيا- قال خبراء ليبيون ودوليون فى تقرير نشرته وكالة رويترز مساء اليوم الأربعاء إن ليبيا لا تواجه خطرا على آثارها كالذي واجهته سوريا والعراق على الرغم من وجود أدلة على أن الدولة الإسلامية “داعش” ضالعة في تهريب آثار.

و أضاف خبراء على هامش مؤتمر بشأن كيفية” حماية التراث الثقافي الليبي” إن أشهر المواقع التاريخية ظلت في منأى عن الأذى إلى حد كبير من” التنظيمات الأرهابية”.

و أكد أحمد عبد الكريم رئيس إدارة شؤون التراث والآثار لرويترز ان المواقع الاثرية” تمثل الاهتمام الاكبر” بعدما ان خسر التنظيم الكثير من ارضيه في ليبيا.

و أشار رئيس إدارة شؤون التراث والآثار إن السلطات استعادت قطعا أثرية في مناسبتين مختلفتين من بنغازي ودرنة لعناصر من تنظيم داعش في اشارة لضلوع التنظيم في تهرب الاثار لاغراض تجارية.

و نوه عبد الكريم الى وجود جماعات دولية تنهج نهج “المافيا” تعمل على تهريب القطع الاثرية الى خارج البلاد

و يوجد في ليبيا كمية كبيرة من المواقع الأثرية منها التي تعد الآثار الرومانية واليونانية في أفريقيا وكذا منحوتات صخرية لعصور ما قبل التاريخ في منطقة فزان الصحراوية.

و بين ستيفانو دي كارو المدير العام للمركز الدولي لدراسة الحفاظ على المقتنيات الثقافية وترميمها إنه على الرغم من ان داعش قد تحاول مهاجمة المواقع الأثرية “سعيا للظهور” فإن الخطورة الأكبر هي من عمليات التنقيب والتهريب غير الشرعية بها بعض الأهالي.

و أضاف دي كارو ان الفرق الكبير بين سوريا وليبيا هو ان داعش يهاجمون مواقع التراث الإسلامي أكثر مما يهاجمون التراث الكلاسيكي.

و قال رمضان الشيباني المسؤول الكبير من إدارة شؤون التراث والآثار في طرابلس إن الآثار الرومانية في لبدة وصبراتة “التي طرد منها التنظيم في فبراير” لم تلحق بها أضرار.

و لكن الشيباني قال إن “مشكلة كبرى” الهجمات على مساجد وزوايا صوفية التي يعتبرها التنظيم غير إسلامية حيث في العاصمة وحدها تعرض أكثر من 20 مواقع لهجمات.

Shares