شوايل: تصريحات كوبلر وميليت متناقضة وتدل على بطلان الرئاسي وكافة القرارات الصادرة عنه

ليبيا – وصف وزير الداخلية الأسبق عاشور شوايل تصريحات المبعوث الأممي مارتن كوبلر والسفير البريطاني في ليبيا بيتر ميليت بشأن بدأ عمر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق من تاريخ تضمين مجلس النواب للإتفاق السياسي بالإعلان الدستوري بإشارة واضحة إلى ولادة الرئاسي ميتا أو عدم إنبثاقه ما يعني بطلان كافة قرارات وإجراءات التعيين والإقالة الصادرة عنه وذهاب الأموال التي صرفت عليه من دون طائل.

شوايل أكد خلال إستضافته في برنامج الحدث الذي أّذيع يوم الخميس الماضي عبر قناة ليبيا الحدث بأن هذا الأمر الخطير يعتبر بمثابة جعل ليبيا مكانا أو ساحة لعبث ولعب بعض الدول ذات السياسات المختلفة والممتلكة للأطماع في البلاد حيث يمثل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق محاولة من الأمم المتحدة قام بها المبعوثين الأممين السابق بيرناردينو ليون ومن ثم أكملها الحالي مارتن كوبلر على أساس وجود إتفاق ووفاق غير حقيقيان مبينا بأن تصريحات كوبلر وميليت تعتبر متناقضة في المضمون والغاية حيث يشير المضمون لبطلان الرئاسي فيما تشير الغاية إعطاء الشرعية لهذا المجلس لكي يستمر.

وحث شوايل من وصفهم بكافة القانونيين والحقوقيين والوطنيين ممن لم يتم أدلجتهم لإنهاء هذه الأوضاع لا سيما بعد أن تردت الأحوال في بعض المناطق وبدء حراك كبير فيها ومن بينه البيان الصادرعن مجموعة في مدينة البيضاء ومن كافة المناطق الليبية ولاسيما بنغازي التي تعاني من 12 ساعة من إنقطاع الكهرباء والعاصمة طرابلس التي تعاني من ذات الحال فضلا عن إستنزاف الإحتياطي من العملة الصعبة وإرتفاع الأسعار.

وحذر شوايل من وجود دور مشبوه للأمم المتحدة في ليبيا بعد حيادها عن دورها كممثل للمجتمع الدولي ككل لاسيما بعد أن باتت البلاد تحت وطأة صراعات آيدولوجية وسياسية لدول أجنبية في أوروبا أو الولايات المتحدة وبعض الدول العربية من أجل تحقيق مصالح هذه الدول فضلا عن وجود ما وصفها بلعبة للإستيلاء على أموال ليبيا المجمدة وضمان عدم إستقرار الدولة وهو الأمر الذي سيضر بمصالح عدد من الدول إن تحقق محذرا في الوقت ذاته من دواعش المال العام الذين لا يقلون خطورة عن دواعش الإرهاب الذين يحاربهم الجيش.

وتطرق شوايل لحالة لحصول على جوازات السفر من دون ضوابط وإستغلال هذه الحالة لإدخال الدواعش وأسرهم إلى البلاد كما حصل مع زوجة مختار بلمختار التي دخلت بجواز مسروق مضيفا بأنه إتخذ قرارا فور تسلمه منصبه كوزير للداخلية بوقف عمل لجنة الجنسية لأن أي شخص تعطيه اللجنة الجنسية يصبح مواطنا ما لاقى ردود أفعال في بعض المناطق.

ونبه شوايل إلى مخاطر ما وصفه بعقود الإذعان بين الطرف القوي والطرف الضعيف الذي يتلقى شروط نظيره القوي من خلال محاولات توطين المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا التي تحتاج إلى سنوات لإعادتها إلى سابق عهدها فيما يجب على الغرب إن أراد المساعدة بإنهاء الهجرة غير الشرعية المساعدة بإستقرار البلاد وتفعيل الجيش والأمن.

 

 

Shares