الخراز يعلن سير التحقيقات فى تفجير مسجد بن عبادة مع التواصل بالشهود

ليبيا- أكد المتحدث بإسم الغرفة الأمنية المشتركة في بنغازي النقيب طارق الخراز أن التحقيقات في التفجير الأخير الذي طال مسجد سعد بن عبادة لا زالت جارية وباشرت فيها الغرفة والأجهزة المختصة بالإشتراك مع جهاز الأمن الداخلي في مقر الغرفة الرئيسية ببنغازي.

الخراز أوضح خلال إستضافته في برنامج الحدث الذي أّذيع أمس الإثنين عبر قناة ليبيا الحدث وتابعتها صحيفة المرصد أن المسؤولين عن التحقيق في الإدارة العامة للبحث الجنائي يعملون على الوصول لدلائل الإتصال المباشر مع الشهود حيث ستظهر نتائج التحقيقات عند الضبط والكشف عن مرتكبي هذه الأفعال وخلال مؤتمر صحفي وبأن هنالك معلومات لا يوجد تخويل في الوقت الحالي للحديث عنها عبر الإعلام إلا حينما يتأكد من صحتها ويكون هناك إتهام مباشر للجناة.

وأضاف بأن المرحلة صعبة والمسؤولية كبيرة للقضاء على البؤر التي تعمل بالمال حيث تم رصد شفرات عبر صفحات موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” وعملية ممنهجة ليست متمثلة بإشخاص محليين بل أطراف دولية داعمة للجماعات التكفيرية والمتطرفة وتعمل من الغرب الليبي لدعم هذه الجماعات وإستهداف المساجد لدورها الأساسي بدعم القوات المسلحة والأوقاف ضد هذه الجماعات ودعوة الناس للصبر والثبات وإلتحاق العديد من الشباب السلفي بالقوات المسلحة عبر المنابر والجانبين الديني والميداني.

وأشار الخراز إلى دور الكتيبة الـ210 الكبير في القضاء على الجماعات الإرهابية ما مثل نقاط إيجابية لإنتصار القوات المسلحة على هذه الجماعات فيما يعمل اليوم الإخوان على قلب المشهد في بنغازي وتسمية المسميات بغير أسمائها ويخرج الشيخ عز الدين الترهوني أو الشيخ محمد العوامي ومن عاش وسط الإخوان والدواعش للتنظير ومحاولة جعل الشباب السلفي دواعشا أو حاملين لفكر تكفيري فهناك حرب منهجية لإقصاء كل من ساهم في القضاء على الجماعات المتطرفة.

وتطرق الخراز لدور القوات الخاصة في الحرب والمؤسسات الشرطية في بنغازي ونضال القوات المسلحة ضد الجماعات التي تعمل على بث الفتن والشائعات وتأويل الحديث الصادر بشكل خطابات لأهل بنغازي للحذر والتعامل مع هذه الجماعات والتعويل على الأمن الذاتي فالعالم والدول كلها عندما تريد أن تصل للجناة والجماعات عند أي عملية إرهابية وتقوم بذلك عن طريق كاميرات المراقبة وبشكل وقائي وتدبيري للوصول إلى الحقيقة بشكل أسرع فيما لا تتعامل الغرفة مع إجراءات حكومة الوفاق.

وأضاف بأن الجماعات المسلحة تضرب بشكل إرهابي في كل مكان وتشكك في دور القوات المسلحة وهو ما يحتم قيام المدونين على الصفحات بعدم نشر الفتن والأخبار الكاذبة والتواصل مع القنوات الرسمية الداعمة للقوات المسلحة والتابعة للقيادة العامة فالحرب تحتاج لوقفة من الجميع وتعاون من المواطن مبينا بأن الإنتهاء من المعركة الحقيقية مع الدواعش في محاور القتال تلاه مرحلة أمنية صعبة تقتضي دعما لوجستيا للوصول إلى الجناة بأسرع وقت ممكن.

وشدد الخراز على وجوب مراعاة المعنيين بالدولة لأرواح الناس من خلال إستيراد كاشفات للمتفجرات بعد أن قام الجيش بدوره فيما يجب على البرلمان توفير حاجات وزارة الداخلية وتحمله مسؤولياته وعدم الإقتصار على الخطابات الإعلامية فالحرب هي ضد دول تريد زعزعة الأمن والإستقرار في بنغازي فالصلابي باع نفسه ودينه للعملاء في تركيا من إجل دعمه في الحرب ضد القوات المسلحة في بنغازي.

وأضاف بأن موضوع إغلاق جامعة بنغازي جاء بناء على طلب وكيل وزارة التعليم في البيضاء وهو شأن فني خاص بالمؤسسة التعليمية فيما قامت الابواق بالترويج لإغلاق مستشفى الجامعة لوجود سيارة مفخخة في إطار حرب ممنهجة لخلخلة الإستقرار النفسي للمواطن مشيرا إلى أن من كانوا بالأمس يمثلون أحزاب سياسية غير مخولين بالحديث الآن ضد الجماعات الإرهابية لأنهم دعموا سابقا المؤتمر الوطني العام وهذه الجماعات ويجب أن لا يمثلوا اليوم دور الناصر للقوات المسلحة فهم معروفون بالإسم وإن إضطرت الظروف فستذكر أسمائهم إحتراما لحقوق الشهداء والدولة.

وأكد الخراز بأن الجميع مل من الخروج في الإعلام وإن كان هنالك حل فليقال أما أن يخرج برلماني ويخون أعضاء في البرلمان أو تخرج حكومة لا تدري عن وزارة وثالث يستنكر وآخر يريد إمكانيات فهذا أمر خاطئ ويجب أن يكون هنالك تنسيق فالحكومة تقوم بواجبها وكذلك البرلمان في ظل عدم الدخول بإختصاصات مخالفة أو الوقوف محل اللائمة من قبل المواطن مبينا بأن اللوم يجب أن يوضع على السلطة التشريعية والخونة الذين ذهبوا لتونس والذي جعل الحكومة غير صحيحة قبل وضعه على عبد الله الثني.

وأضاف بأن من تم من تم تكليفهم بمنصب وزير الداخلية منهم لا يملك قلب داود الشايطة العمروني ولا وطنية سراج الطايرة وفضل الحاسي وفروسية سالم عفاريت والإبطال الذين قدموا لبنغازي وهو ما يحتم منح الإمكانيات للغرفة لتحميلها المسؤولية الأمنية بالكامل فالجميع غير مستعد لتقديم التضحيات من الرجال يوميا فالإيمان هو بالبقاء أو عدم البقاء والإستقرار في بنغازي فالغرفة لا تلعب بالسياسة بل تمثل الدولة.

ووجه الخراز كامل اللوم للبرلمان المؤلف من 200 عضو ممن لم يقدموا شيئا وهو بذلك يتحمل المسؤولية لأنه همش الحكومة فيما تتحمل الأخيرة جانبا من المسؤولية لأنها لم تختار من يدير وزارة الداخلية ويتحمل النصيب الآخر كل من سرق ونهب حقوق الموتى بعد عملية الكرامة أما النصيب الأخير فيتحمله من يعمل بالمؤسسة الأمنية والشعب وذلك بحسب تعبيره .

Shares