ليبيا – دعا حراك ” صوت الشعب ” مساء الاثنين إلى تظاهرة راجلة تنتهي بالإعتصام ضد الوضع المزري الذي قال إنه أصبح لا يطاق فى ظل إستمرار ما وصفها بالحالة المأساوية التي تعيشها اليوم كافة ربوع البلاد.
وقال الحراك فى بيان مكتوب وآخر مصور تلقت المرصد نسخة عنهما ، إن دعوتهم للتظاهر تأتي لإنعدام الخدمات الاساسية ونقص السيولة والغلاء الفاحش في الأسعار والإنقطاع المستمر في التيار الكهربائي وضعف شبكة الاتصالات وتدهورالأمن والذي تجلت آخر مظاهره في الهجوم الإرهابي الغادر على مقر المؤسسة الوطنية للنفط بالعاصمة طرابلس والذي طال مصدر قوت كل الليبيين ، وفقاً للبيان .
كما أشار بيان الحراك إلى ما إعتبره عجزاً وفشلاً تاماً لكافة الاجسام السياسية المتواجدة على الساحة وتقاعسها ومماطلاتها والتهائها بالمغانم والمكاسب الشخصية والجهوية على حساب أمن الشعب وطمأنينته ورزقه وعدم أهتمامها بمطالبه الاساسية التي قال الحراك إنه خرج مُنادياً بها في مظاهرات عدة سابقة ورفع صوته بها مراراً وتكرارً ومنح هؤلاء الفرصة تلو الأخرى، دون أن يجد آذان صاغية و لا إنجازات تُذكر لهم .
وعلى إثره ، دعا الحراك إلى الخروج في مظاهرات حاشدة في كافة المدن وعلى رأسها طرابلس إبتداءً من يوم الاحد
للمطالبة أولاً باسقاط كافة الاجسام السياسية الفاشلة والمنتهية الصلاحية والمتمثلة في المجلس الرئاسي ، النواب ، مجلس الدولة الاستشاري .
وأعلن بأن المظاهرة ستنطلق في العاصمة طرابلس يوم الاحد القادم على تمام الثانية عشر ظهراً، من ميدان فشلوم (جزيرة المواد المنزلية) لتمر بمنطقة الظهرة ثم ميدان القادسية ومنه إلى ميدان جنة العريف حيث مقر المؤسسة الوطنية للنفط.
أما ثانياً فكانت هي الذهاب إلى إنتخابات رئاسية ونيابية عاجلة، تكون تحت مظلة دستورية، بما يضمن إزاحة كافة متصدري المشهد من ما وصفهم بـ ” سياسي الصدفة ” ، والمفسدين والعابثين، و تحقيق وحدة جميع مؤسسات الدولة والنهوض بها و إسترجاع هيبتها و بسط الامن والاستقرار في ربوعها.
وأضاف : ” بهذا نوجه الدعوة لجميع أبناء الشعب الليبي وفي كافة مدننا و قرانا، بالانضمام إلى صوت الشعب والمشاركة في هذه المظاهرات الحاشدة، فنحن لن نتوقف ولن نتراجع حتى يتم تحقيق كافة مطالبنا العادلة أو سنطور هذه المضاهرات إلى اعتصامات مفتوحة، سنصب فيها الخيام و نقيم فيها – ويا حنــا ياهــم ” .
كما وجه حراك صوت الشعب فى ختام بيانه نداءً للأمم المتحدة عبر مندوبها في طرابلس، ولكافة سفراء الدول العظمى، محملاً إياهم كافة المسؤولية عن مايحدث ” لأنهم هم وحدهم من يقفون وراء هذه الاجسام الفاسدة ويدعمونها ” بحسب نص البيان.
المرصد – خاص