ليبيا – أعلن فؤاد أقطاي نائب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انسحاب تركيا اليوم الثلاثاء من مؤتمر باليرمو حول ليبيا، معرباً عن ما وصفها بخيبة أمل بلاده الكبيرة دون أن يقدم أي أسباب وافية لهذا الإنسحاب.
ولم يظهر أقطاي أو محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير خارجية قطر فى الإجتماع الذي حضره فائز السراج والمشير خليفة حفتر مع رؤساء وحكومات الدول الأجنبية الحاضرة للمؤتمر رغم تواجدهما هناك وظهور آل ثاني فى صورة جماعية أخرى ، فيما رجحت صحف إيطالية بوقت سابق من هذا الأسبوع بأن حفتر إشترط عدم المشاركة مع ممثلي هاتين الدولتين فى أي جلسة أو إجتماع مقابل موافقته على الحضور .
أقطاي قال في بيان صدر قبيل اختتام مؤتمر باليرمو بحسب وكالة الاناضول التركية :” نعلن انسحاب تركيا من المؤتمر بخيبة أمل عميقة. للأسف لم يتمكن المجتمع الدولي من التوحد هذا الصباح”.
وأضاف أقطاي :” الأزمة الليبية لا يمكن حلها طالما استمرت بعض الدول في اختطاف العملية السياسية لمصالحها الخاصة. هؤلاء الذين تسببوا في الأزمة الحالية برمتها لا يمكن أن يساهموا في حلها”.
ولم يوضح أقطاي أي أسباب إضافية لهذا التذمر من بلاده نحو المؤتمر الذي أصدر فيه كل من فائز السراج وعقيلة صالح و خالد المشري بياناً يؤكد على ضرورة دعم مسار توحيد المؤسسة العسكرية برعاية مصرية بعكس ما كان متوقعاً بأن يصدر ما يشير إلى سحب هذا الملف من مصر وتسليمه إلى الأمم المتحدة .
وكانت صحيفة المرصد قد نشرت مطلع الشهر الجاري وثيقة تحصلت عليها وقد قدمها مستشار السراج الخاص الطاهر السني وسفير الوفاق لدى الإتحاد الأوروبي حافظ قدور إلى الجانب الإيطالي يطالبانه فيها بضرورة العمل على تسليم ملف المؤسسة العسكرية إلى الأمم المتحدة وهو مالم يتحقق اليوم .
المرصد – متابعات