القاهرة – أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، أنه اتفق مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، على تعزيز التعاون بالقضايا الإقليمية، في ختام زيارة تطرقت للقضية الفلسطينية وسد “النهضة” الإثيوبي.
وقال السيسي في بيان عبر صفحته على “فيسبوك” في ختام زيارته لواشنطن: “تحدثنا سوياً عن موضوعات بالغة الأهمية اتفقنا على تعزيز آليات التعاون بين بلدينا فى مختلف القضايا الإقليمية والدولية”.
وأوضحت الرئاسة المصرية، أن السيسي تناقش مع ترامب في قضايا عدة بينها تعزيز التعاون الثنائي، خاصةً على الصعيد الاقتصادى، وملف مكافحة الإرهاب، ومفاوضات سد النهضة الإثيوبي.
واستعرض السيسي خلال لقاء “ترامب” مسار المفاوضات الجارية بين مصر والسودان وإثيوبيا، وأهمية التوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة على نحو يحافظ على الحقوق المائية لشعب مصر ويراعي قواعد القانون الدولي ويحقق مصالح الدول الثلاث”.
وشدد الرئيس المصري على أهمية التوصل لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.
والثلاثاء، أكد ترامب في مؤتمر صحفي، أن علاقات الولايات المتحدة مع مصر، “في أفضل حال حاليا”.
وبسؤاله عن التعديلات الدستورية في مصر، والتي من شأنها تمديد حكم السيسي، قال ترامب: “ليس لدي علم عن هذه الجهود، ما أستطيع أن أقوله هو أنه يقوم بعمل عظيم”.
وكان السيسي، قد بدأ الإثنين زيارة هي الثانية إلى البيت الأبيض، إذ سبق أن زاره في أبريل / نيسان 2017، بعد أشهر من تولي ترامب الرئاسة.
وتوصف العلاقات المصرية – الأمريكية بـ”الوثيقة والاستراتيجية”، خاصة على المستوى العسكري، حيث تقدم واشنطن للقاهرة نحو 1.5 مليار دولار مساعدات سنوية، بينها 1.3 مليار مساعدات عسكرية، منذ توقيع مصر معاهدة السلام مع إسرائيل، عام 1979.
ووفق وسائل إعلام محلية، يستكمل السيسى عقب مغادرته واشنطن، جولته الخارجية التي تضم كل من كوت ديفوار والسنغال، حيث كان قد بدأها مطلع الأسبوع الجارى بزيارة إلى دولة غينيا.
الأناضول