قبائل ورفلة وترهونة : إتفاقيات السراج مع أردوغان باطلة

ليبيا – استنكر المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة، أي اتفاق يمنح الإذن للتدخل الخارجي في شؤون البلاد، ما يعتبر مساسا بالسيادة الوطنية وذلك عقب الإتفاق الذي وقعه فائز السراج مع الرئيس التركي رجب أردوغان .

وأكد المجلس الإجتماعي لقبائل ورفلة في بيان له نشرته قناة ليبيا وتابعته المرصد ، بطلان المذكرة التي وقعها السراج معبرين عن رفض التدخل التركي السافر في الشؤون الداخلية، داعين الشعب الليبي إلى وحدة الصف، عبر لقاء ليبي وطني، دون أي تدخل خارجي.

ومن جانبه ، أصدر مجلس مشائخ وحكماء قبائل ترهونة أيضاً بياناً بشأن بشأن اتفاقية تركيا ومن وصفهم بـ”عملائها في حكومة اللاوفاق” ، مبيناً بأنهم حذروا في وقت سابق من خطورة ما تمارسه ما وصفها بـ”حكومة العمالة والخيانة في طرابلس” من عقدها لعديد الصفقات المشبوهة التي تهدف إلى إطالة أمد الأزمة في ليبيا لتحافظ على حكومة عاجزة ومرتهنة لدول لها أطماع تاريخية في ليبيا.

https://www.facebook.com/1707659659469302/posts/2523145654587361?sfns=mo

وأضاف البيان الذي تلقت المرصد نسخة منه  :” اليوم وقد بانت حقيقة مشروع الإخوان المسلمين ، وبيادقهم في حكومة اللاوفاق في ارتكابهم لأبشع صور الخيانة والعمالة في تاريخ البشرية، ولأكبر سقوط أخلاقي تشهده الحالة الليبية منذ سنة 2011 ، إن ما يسمى زورا وبهتانا مذكرة التفاهم بين تركيا الاردوغانية والمنحطين أخلاقيا في حكومة اللاوفاق وعلى رأسهم السراج الذي جعل ليبيا بهذه الاتفاقية سرج يستريح عليه اردوغان وعصابته”.

وأكد البيان على رفض مجلس مشايخ ترهونة واستنكاره واستهجانه عديد المرات سياسة تركيا الاستعمارية وإن ما تم الاتفاق عليه ليس جديدا في حقيقته النظرية ولا حتى العملية، مضيفاً :” فدولة زرعت الإرهاب في ليبيا ومولته ودعمته بكل قوة، ووقفت بكل صلف وعدوان ضد القوات المسلحة العربية الليبية، وقتلت العشرات من جنودنا الأبطال بطائراتهم المسيرة، دولة تتبنى بكل قوة مشروع الإخوان المسلمون وتنادي بصوت عال .. نحن نريد ليبيا لنحافظ على إرثنا التاريخي” في اشارة منهم الى تركيا.

وأوضح المجلس بأن بيانه ليس موجها لتركيا ولا لعملائها ولا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنما يوجهه للقبائل والمدن الليبية ويقول لهم :” إن صمتكم وحياديتكم ورهانكم على الحلول التلفيقية أمر لم يعد يقبله تاريخ ليبيا، ولم تعد تقبله قواميس السياسة النضالية والتحررية…إن سكوتكم ومراوغتكم وحياديتكم قد أنتجت لكم قهرا وذلا وسلبا لكرامتكم وانتهاكا صارخا لسيادتكم، ، إنه الإستعمار التركي بوضوح.. لقد آن الأوان وقضي الأمر الذي فيه تستفتيان جيشكم طوق نجاتكم وضامن أمنكم وآمانكم، وصون لكرامتكم”.

وتابعت قبائل ترهونة في بيانها :” إننا في ترهونة وبمعية إخوة لنا في القبائل الليبية الشريفة تجاوزنا منطق الشجب والاستنكار والرفض إننا نقدم الدماء ثمنا لإنهاء حكومة عميلة لم يعرف الليبيون أسوأ منها، نقدم الدماء والتضحيات ليس رغبة في الحرب والقتال لكن إستمرار مثلث الخيانة والعمالة والعهر السياسي، وعصابة الشر يفرض علينا الجهاد في سبيل استعادة حق اغتصب وكرامة سلبت وتاريخ مشرف دنس بنعال أردوغان وصبيانه”.

واختتمت قبائل ترهونة بيانها قائلةً :” لقد دقت الساعة ونادى منادي الجهاد..أن يا خيل الله اركبي.. اللهم قد بلغنا اللهم فاشهد”.

المرصد – متابعات

Shares