اللواء درياق: القوات المسلحة لا تتدخل في إدارة الموانئ وحقول النفط بل تعمل على حمايتها

ليبيا – قال آمر غرفة عمليات سرت الكبرى المعنية بحماية الهلال النفطي اللواء سالم درياق إن القواتالمسلحة لم تتخلى عن فكرة دخول العاصمة طرابلس ومدينة مصراتة لاستكمال مهمتها في القضاء على الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية التي استباحت الأراضي الليبية على مدى السنوات التسع الماضية.

اللواء درياق وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم الثلاثاء أضاف أن الأمور تسير بصورة اعتيادية في الموانئ النفطية التي تسيطر عليها قوات الجيش وتتولى حمايتها، مؤكداً أن القوات المسلحة لا تتدخل في إدارة الموانئ وحقول النفط هي فقط تنفذ الأوامر الصادرة إليها من القيادة العامة بالحماية وصد أي عدوان فقط وهناك أيضاً جهاز حرس المنشآت النفطية الذي يقوم بدوره في حماية المنشآت والمرافق وتأمينها بالداخل فالقوات المسلحة ترابط على التخوم لحمايتها من أي عدوان مسلح يستهدف قوت الشعب الليبي،على حد تعبيره.

وأوضح أن الأمور في الموانئ النفطية تسير بوتيرة عادية،مضيفاً أنه:”تم استئناف عملية تصدير النفط وزيادة إنتاجه،وعادت معظم المنشآت النفطية لعملها وآخرها مصنع البولي إيثلين بمجمع راس لانوف الكيماوي الذي استأنف عمله في أكتوبر الماضي، وعاد للتشغيل بعد انقطاع دام نحو خمسة أعوا، وهو إنجاز ضخم خلال فترة زمنية تعتبر قياسية نظراً لتوافر الأمن والأمان بالموانئ بفضل جهود القيادة العامة والجنود المجهولين المرابطين على التخوم لحمايتها”.

وعن الهدنة في المناطق الخاضعة للجيش الوطني، أكد آمر غرفة عمليات سرت الكبرى أن:” الأوامر الصادرة إلينا تقضي بصد أي هجوم مباغت، حن على جاهزية قتالية تامة لصده ونتبع الأوامر الصادرة إلينا من القيادة العامة للقوات المسلحة”،موضحاً أن الميليشيات مجموعات مسلحة غير منضبطة ولا تخضع لأوامر الضبط والربط كما حدث بمحاور طرابلس يحاولون أكثر من مرة المناوشات واختراق الهدنة دون رد من أفراد القوات المسلحة التزاماً بتنفيذ الأوامر العسكرية الصادرة إليهم”.

وبسؤاله عن قتال الأتراك، أوضح درياق:” بالنسبة لمحاور الهلال النفطي وسرت لم نقاتل الأتراك مباشرة بل تم استهدافنا عن طريق الطيران التركي المسيّر عدة مرات بمحور الوشكة التي تبعد عن سرت نحو 100 كيلو متر غرباً ونحن وجنودنا المرابطون لا يخيفنا الطيران المسيّر التركي لإيماننا بقضيتنا العادلة وهي الدفاع عن الأرض والعرض وتوفير الأمن والأمان لأبناء الشعب الليبي”.

Shares