بحار يطلب اللجوء السياسي في ايطاليا.. تفاصيل جديدة حول سفينة “بانا” المتورطة مع تركيا بإرسال أسلحة إلى طرابلس

ليبيا – ذكر تقرير صحفي إيطالي أن سفينة دخلت رسمياً ميناء جنوة بسبب تعطلها واحتجزت لفحوصات فنية، موضحاً أنه بعد توقفها لثلاثة أيام خرج بحار شاب وهو الضابط الثالث على متن السفينة وكان لديه قصة يرويها.

التقرير قال وفقاً لوكالة “نوفا” الإيطالية إن البحار الشاب ظهر في مركز الشرطة البحرية في الميناء حيث طلب الحماية واللجوء السياسي مقابل سرد تفاصيل ما شاهده أثناء إقامته على متن سفينة الشحن التي ترفع العلم اللبناني وتدعى (بانا) المملوكة لشركة ” ميد ويف ” فيما يتعلق الأمر بتجارة أسلحة غير قانونية بين تركيا وليبيا.

ويجري التحقيق في القضية الآن من قبل مديرية مكافحة المافيا في جنوة وشعبة التحقيقات العامة والعمليات الخاصة (ديجوس) بينما يتعلق الأمر بفرضية الإتجار الدولي في الأسلحة.

وأوضح التقرير أن السفينة ترسو الآن في ميناء ميسينا وبعد زيارة مفوض التصديق ينتظر عمليات التحقق الإدارية من مكتب الميناء و لتأكيد رواية البحار يوجد شريط فيديو على ملف مجهول من خبير في التبليغ عن المخالفات في ليبيا حيث أطلع البحار ضباط الشرطة في إيطاليا عليه.

وفي الفيديو الذي سربته القيادة العامة للأسلحة التركية داخل السفينة يمكن رؤية الوسائل العسكرية المختلفة بما في ذلك الدبابات بينما أعلن مالك السفينة على الورق نقل المركبات التي تم إلغاؤها من السجلات الأوروبية ليتم تصديرها لأي مكان آخر وفي هذه الحالة في شمال إفريقيا.

كما تابع التقرير أنه من الضروري العودة إلى الوراء لبضعة أيام اعتباراً من 28 يناير عندما اعترضت مصادر عسكرية فرنسية سفينة البضائع في المتوسط حيث قاموا بتصويرها ويظهر من الصورة أن برفقتها فرقاطة عسكرية تركية وهو ما رفضتة أنقرة لكن الفرنسيين لا يثقون في حليفتهم في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ولذلك كثفوا دورياتهم قبالة ليبيا بحسب التقرير.

 

Shares