دبرز: نرفض بالمطلق كل الأصوات الداعية للحوار مع عقيلة وحفتر قبل وقف العدوان

ليبيا – قال عضو مجلس الدولة الإستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 بلقاسم دبرز إن الضربات المؤلمة التي تعرض لها “حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر) كانت قاب قوسين أو أدنى من الإطاحه به وبخطوط الإمداد من الشويرف لمحيط بني وليد وترهونة وغريان حسب زعمه.

دبرز لفت خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “حوارات رمضانية” أذيعت على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني أمس الأحد وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن “حفتر” تلقى ضربات موجعة في خطوط إمداده بقاعدة الوطية خلال ما وصفه بـ”تحرير 6 مدن في الساحل الغربي”.

وقال :”نحن في الأعلى للدولة ننظر للشق التنفيذي على الأقل الأجسام المنبثقة من الإتفاق السياسي والرئاسي بالذات يمتلك من حيث الإختصاص صلاحيات القائد الأعلى وإن كان من يمتلكها السراج عندما نخاطب السراج بهذا اللفظ نخاطبه من حيث الاختصاص لأن من اختصاصه أن يحمي المدنيين ويضاعف من مجهوده لدحر المعتدي على تخوم جنوب طرابلس”.

وطالب المجلس الرئاسي بضرورة مضاعفة الجهد حيث يمنع ما وصفه بـ”العدوان على المدنيين” (تقدم القوات المسلحة إلى وسط العاصمة)  على الأقل وإن كانت تشهد المحاور بعض الإشتباكات، مشيراً إلى أن جزء مما يسعى له من وصفه بـ” المجرم” من عدوانه هو إجلاس مجلس الدولة وحكومة الوفاق لطاولة الحوار من خلال هذه الضربات وتكثيفها ليتدخل مجلس الأمن وطرح حوار جديد تحت الأمر الواقع.

وأردف :” موسكو تبحث الآن عن وقف لإطلاق النار وما أطلق من المسماري وهدنة وغيره أعتقد أن إطلاق مبادرة عقيلة صالح وإن ظهر وبانوا مختلفين عقيلة وحفتر إلا أن المبادرة في هذا الوقت بالذات الهدف منها الجلوس على طاولة الحوار لأن خطوط الإمداد ضربت، هم الآن يبحثون عن مخرج”.

أما بشأن موقف مجلس الدولة من الحوار علق مؤكداً رفضهم للأصوات التي تدعوا للحوار بالمطلق وبهذه الطريقة الهمجية من الضرب و العدوان البربري بحسب قوله، مشيراً إلى أنهم لن يوافقوا على أي مبادرة للحوار من عقيلة وحفتر إلا وقف العدوان على العاصمة.

وإعتقد أنه بعد ما وصفه بـ”العدوان” أصبح التفاوض مع “حفتر” مرفوض على جميع المستويات ولن يكون جزء من المشهد فهذا الأمر غير مقبول نهائياً، لافتاً إلى أنه في حال كان هناك حوار سيكون بين الأطراف التي نص عليها الإتفاق السياسي في الحوار وهم مجلسي النواب والدولة.

Shares