ليبيا – جدد أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية مصطفى الزايدي دعوته للقوى الوطنية لتوحيد الصفوف من أجل الدفاع على استقلال ليبيا.
الزائدي قال في تدوينة نشرها بمناسبة ذكرى الإجلاء على موقع التواصل الإجتماعي”فيسبوك” “بعد خمس عقود من تحرير ليبيا أرضا وبحرا وسماءًا، يعود المستعمرون ليدنسوا كل شيء، وتعود ليبيا دولة خاضعة لإرادة الأجنبي، رغم التضحيات الجمة التي قدمها أبنائها من آجل حريتها واستقلالها، ويرتهن القرار الوطني الليبي لدى الدوائر الاستعمارية، ويعيث أذنابهم في الوطن فسادا وإفسادًا، رحم الله الشهداء من الطلاب الذين انتفضوا ضد القواعد في عام 1964 و1967، ورحم الله الشهداء من العمال الذين خرجوا ضد القواعد 1956 و1967 و1968، ورحم الله النواب الوطنيين الذين جاهروا بطلب الجلاء عام 1965 فحل مجلس النواب، المجد لثورة الفاتح العظيمة وقائدها الشهيد معمر القذافي ورفاقه الأبطال من الضباط الوحدويون الأحرار وجنودهم البواسل الذين حققوا ارادة الشعب فأجلوا القواعد وطردوا المستوطنين الفاشيست”.
وتابع الزائدي :” اليوم يفتي المفتي الضال بوجوب تسليم ليبيا للأتراك، ويتسابق العملاء على التنازل عن السيادة الوطنية لدول أجنبية صغيرة وكبيرة مقابل أثمان زهيدة كما فعل أباءهم وأجدادهم إبان حقب الاستعمار التركي والإيطالي والانتداب البريطاني”.
كما نوّه إلى أن المسؤولية التامة تقع على القوى الوطنية مهما اختلفت آرائها فيما حدث لتوحد صفوفها من أجل الدفاع على استقلال ليبيا.