الترهوني: الكثير من الليبيين يتشككون ببيانات البعثة الأممية بشأن تحديد المسؤولية عن الانتهاكات في الحرب

ليبيا – رأت عضو مجلس النواب صباح الحاج أن الليبيين في عموم  البلاد منذ 2011 لم ينعموا بالراحة والسكينة في ظل هذه الفوضى والانتهاكات التي حدثت وتحدث بحقهم ،مضيفة أن الجناة يظلون أحراراً لأسباب منها غياب الأدلة الواضحة أو لعدم قدرة السلطات على تطبيق القانون عليهم.

الحاج وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط “ اللندنية اليوم الثلاثاء دعت إلى سرعة توثيق الانتهاكات التي استهدفت المدنيين وأضرت بممتلكاتهم خاصة أن أغلبهم لا علاقة له من قريب أو بعيد بالصراع السياسي والعسكري الدائر مثلما حدث مع مواطني مدينة ترهونة الذين وجدوا أنفسهم فجأة في قلب الحدث فأصبحوا ضحايا بعد تدمير جانب من ممتلكاتهم وتشريدهم خارج ديارهم،  منوهة إلى ضرورة أن يتم التوثيق للجرائم والانتهاكات بشكل منهجي وعادل يقوم على جمع الأدلة والإثباتات حتى لا يظلم أحد.

ولفتت إلى أن عملية التوثيق قابلة للتحقق في أحداث ترهونة نظراً لأن أغلب المضارين نزحوا إلى المنطقة الشرقية ما يعني وجود إمكانية كبيرة للتواصل معهم وتوثيق إفادتهم.

الحاج إختتمت تصريحها بالقول :”إن كثيراً من الليبيين يتشككون فيما يصدر من قرارات وبيانات من قبل الأمم المتحدة وبعثتها الأممية وخصوصاً ما يتعلق بتحديد المسؤولية عن وقوع التجاوزات والانتهاكات بين طرفي الحرب وهما الجيش الوطني وقوات حكومة الوفاق”.

 

Shares