أول تعليق من رئيس بيلاروس على قضية المحتجزين الروس

بيلاروسيا – أعرب رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو عن استعداد بلاده لتزويد الجانب الروسي، بمعلومات إضافية حول 33 مواطنا روسيا، احتجزهم الأمن البيلاروسي قبل أيام.

وأضاف لوكاشينكو اليوم بعد الاستماع إلى تقرير رئيس المخابرات: “لن نبني السياسة على الأكاذيب. لن نحل المشكلة بالصراخ على بعضنا البعض عبر وسائل الإعلام. لذلك إذا كان لدى أي جهة روسية الرغبة في تلقي معلومات إضافية، نحن منفتحون دائما. نحن لا نخفي أي شيء، لكننا نريد معرفة الحقيقة”.

وقبل أيام، أفادت وكالة الأنباء البيلاروسية الرسمية “بيلتا”، باعتقال 32 شخصا روسيا قرب مينسك وآخر في جنوب البلاد بدعوى أنهم عناصر في مجموعة “فاغنر” ووصلوا إلى البلاد مؤخرا لـ”زعزعة الاستقرار قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة في التاسع من أغسطس القادم”.

بالمقابل أعلن دميتري ميزينتسيف سفير موسكو لدى مينسك في بيان صدر عنه الخميس أن هؤلاء المواطنين الذين زعمت السلطات البيلاروسية أنهم من عناصر مجموعة “فاغنر” الروسية العسكرية الخاصة كانوا ينوون أصلا مغادرة بيلاروس في 25 يوليو لكنهم تأخروا عن رحلتهم إلى دولة ثالثة لم يتم الكشف عنها.

وأضاف ميزينتسيف أن المعتقلين ربما يعملون لصالح شركة أمنية خاصة معنية بحماية البنى التحتية والموارد في مجال الطاقة خارج حدود بلادهم لكن ليس في بيلاروس.

وشدد على وجود أرضية قانونية لوصول هؤلاء المواطنين إلى بيلاروس، وهي عقد رسمي مبرم بين كل منهم وشركة خاصة مسجلة هناك.

وأكد أن تفسير بعض وسائل الإعلام لهذا الحادث بأنه إفشال لمحاولة من روسيا للتدخل في شؤون بيلاروس، تفسير باطل ولا يعتمد على أي حقائق بل يساعد خصوم دولة اتحاد روسيا وبيلاروس.

وذكر أن المواطنين الروس لا صلة لهم بتطورات الوضع السياسي والاجتماعي في بيلاروس، داعيا وسائل الإعلام إلى عدم نشر معطيات غير مؤكدة من شأنها الإضرار بالعلاقات بين الدولتين.

المصدر: نوفوستي

Shares