عماري زايد: نرفض قرار السراج بتعيين بوق من أبواق الطاغية برئاسة مؤسسة الإعلام

ليبيا – وصف عضو المجلس الرئاسي محمد عماري زايد المقرب من مجالس الشورى الإرهابية قرار تكليف الصحفي محمد بعيو برئاسة المؤسسة الليبية للإعلام بـ”المسيء” لليبيا و “ثورتها” حسب زعمه.

عماري زايد وفي بيانٍ له أطلعت المرصد على نسخة منه قال:” بعد التضحيات التي قدمها الأبطال في حماية الدولة والذود عن العاصمة وما تكبده سكانها من هدم لعمرانهم وضياع لممتلكاتهم، والكل صبر وصابر رافعين شعار إقامة دولة حقيقية تقيم العدل ويقودها مصلحون يصدر اليوم قرار موقع باسم المجلس الرئاسي بتكليف شخص مارس التحريض والإرهاب الإعلامي والفكري وساند آلة القتل والتنكيل ضد الليبيين  في كل مراحل نضالهم بمهام رئاسة واحد من أهم وأخطر المناصب وهو قطاع الإعلام والصحافة الذي أعيد هيكلته كذلك بقرار آخر بضم 16 مؤسسة إعلامية مختلفة تحت اسم المؤسسة الليبية للإعلام”.

وتابع :”نرفض أن يعود به للمشهد بعد أن كان بوقا إبان حكم الطاغية القذافي ومن لهم تاريخ مظلم في الفساد اي كان نوعه سواء بإفساد العقول وذلك بالترويج لترهات النظام السابق أو فساد غيره وخاصة ممن كانوا أعضاء في حركة اللجان الثورية الإرهابية التي سامت الليبيين كل صنوف العذاب والقتل وتكميم الأفواة ومصادرة الرأي”

ورأى أن صدور قرار التكليف جاء مخالفا لآلية وطبيعة عمل المجلس خلال الأسابيع القليلة الماضية التي شهدت عملا تضامنيا بين أعضائه للخروج من الأزمات الراهنة التي تمر بها البلاد.

وأردف:”وأننا بعد كل التضحيات التي يقدمها شعبنا منذ بداية الثورة وحتى الآن نرى أن مثل هذا التكليف هو إساءة لليبيا وثورتها وأن ليبيا ولادة ولم تعجز عن إيجاد كفاءات وطنية نظيفة وقادرة على قيادة مؤسساته تؤمن إيمانا راسخا بالحرية وليست من مخرجات المدرج الأخضر”.

وواصل:”أن الإقصاء مرفوض والعدل مطلوب وسنظل ننادي بالإصلاح واختيار الخيّرين من ذوي الكفاءة ومن لم تتلطخ أيديهم بجرائم ضد شعبنا وبلدنا وممن لم يمارسوا الإرهاب الفكري الذي لا نستغرب أن يعيدوه لنا من جديد حين يتربع على مؤسسة تتبعها كل وسائل الإعلام في خطوة تبتعد بنا عن حرية وسائل الإعلام والتعبير بحصر تبعيتها لجهة واحدة”.

عماري زايد دعا رئيس المجلس الرئاسي وأعضاء المجلس لعقد اجتماع عاجل لإعادة النظر في هذا القرار وتبعاته على قطاع الإعلام والرأي العام.

 

Shares