بوريل أشاد وشجع عقب المباحثات الهاتفية التي أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة بحسب الموقع الرسمي التابع للوزارة، بهذه المبادرة المغربية كمساهمة قيّمة في الجهود المبذولة من قبل الأمم المتّحدة بهدف إيجاد حلٍّ سياسي للأزمة في ليبيا والذي من شأنه ضمان تماسك البلاد ووحدتها التربية وسيادتها.
وأكّد أنّ الاستقرار والسلام في ليبيا هما أمران أساسيان لاستقرار ورفاه المغرب العربي قاطبة، وهما يشكّلان أولوية بالنسبة لأوروبا.
كما تطرّق بوريل وبوريطة خلال هذه المحادثات للقضايا ذات الاهتمام المشترك المتعلّقة بالاستقرار الإقليمي في منطقة المغرب العربي، خاصّة التطورات الأخيرة للأزمة الليبية وبعض جوانب شراكة الازدهار المشترك بين الاتحاد الأوروبي و المغرب، واتفقا على مواصلة حوارهما وجهودهما في هذا الشأن بروح التوافق المتقارب من أجل تكثيف الدينامية السياسية بين الأطراف الليبية.