ليبيا – جدد وزير الدفاع الموالي لتركيا بحكومة الوفاق صلاح الدين النمروش اشادته بما أسماه ” الإتفاقية ” بين حكومتهم وأنقرة في إشارة منه لمذكرة التفاهم المبرمة بين السراج وأردوغان شهر نوفمبر الماضي .
وقال النمروش في تدوينة عبر الصفحة الرسمية لوزارته مساء الأحد : ” حفتر و مليشياته ومرتزقته عند عدوانهم السافر على الآمنين في طرابلس لم يألوا جهداً في استجلاب كل أنواع المرتزقة بهدف احتلال العاصمة ” .
"تحصين الإتفاقية" التركية في الأمم المتحدة .. مستند يكشف حقيقة الكذبة الكبرى ! . #ليبيا #المرصد https://t.co/T7sxgA7Y6p
— صحيفة المرصد الليبية (@ObservatoryLY) October 5, 2020
وزعم النمروش أن الحرب التي شنتها القوات المسلحة على المجموعات المسلحة المسيطرة على العاصمة كان هدفها إدخالها في فوضى عارمة بالاستعانة بمرتزقة روس وسودانيين وبأسلحة فرنسية وروسية، وغيرها وفق زعمه .
شاهد | إحتجاج من نوع آخر عبر تيك توك .. " أبوغضب " غاضب في معسكر #اليرموك رغم انتظام مرتبه . #ليبيا #المرصد pic.twitter.com/T0sYK6ATII
— صحيفة المرصد الليبية (@ObservatoryLY) August 28, 2020
واستطرد قائلًا : ” عند أول اتفاقية بين حكومة الوفاق الوطني التي اعترفت بها الأمم المتحدة و كل دول العالم إعتبرتها المليشيات المعادية لليبيا المدنية استعماراً تُركياً! ما لكم كيف تحكمون؟ ” إلا أنه لم يشر إلى 13 ألف مرتزق سوري جلبوا الى ليبيا بموجب هذا الاتفاق وأنفقت عليهم عشرات ملايين الدولارات .
مسؤول عسكري كبير يكشف لـ " المرصد " دوافع إعلان النمروش للإستنفار . #ليبيا #المرصد https://t.co/c5DdWkyU6u
— صحيفة المرصد الليبية (@ObservatoryLY) October 8, 2020
ويعتبر النمروش المنحدر من مدينة الزاوية أحد أشد المؤيدين والموالين لأنقرة في حكومة الوفاق وقد دأب خلال الآونة على إطلاق تصريحات حادة هدفها تدمير أي تسوية سياسية قد تطيح به من الوزاوة التي تولى شأنها قبل شهر ونصف .
المرصد – متابعات