معيتيق: سأعمل على تحقيق الانتعاش الاقتصادي إذا اختارني الليبيون لرئاسة الحكومة الجديدة

ليبيا – أعلن عضو المجلس الرئاسي عن مدينة مصراتة أحمد معيتيق أنه سيكون سعيدًا لخدمة الشعب كرئيس لحكومة الوحدة الوطنية القادمة إذا اختاره الليبيون.

معيتيق وردًا على سؤال خلال مقابلة مع صحيفة “كورييري ديلا سيرا” وفقًا لما نقلته وكالة “آكي” الإيطالية الخميس فيما اذا كان يؤكد ترشحه لقيادة الحكومة الجديدة، أجاب: “سأكون سعيدًا لخدمة الشعب الليبي إذا اختارني”.

وأضاف: “إذا حدث هذا فسألتزم أولًا قبل كل شيء من أجل تحقيق الانتعاش الاقتصادي والعمل مع المصرف المركزي لحل أزمة السيولة والتوزيع العادل لعائدات الطاقة”.

وبشأن اتهامات بالخيانة اثر التفاوض مع قائد الجيش المشير خليفة حفتر والذي اسفر لاحقًا عن استئناف انتاج النفط وفيما إذا كان يعتبر الأخير شريكًا في الحوار، قال معيتيق: “أقولها صراحة إن العزلة غير مجدية، إنها تخلق فقط فرص الحرب، إذا اعتبر جزء من الليبيين حفتر ممثلًا لهم، فمن المشروع إشراكه في العملية السياسية. لقد تحركت وخاطرت شخصيًا من أجل خير وسلام بلدنا، أما من سيقود البلاد فسوف تحدده صناديق الاقتراع”.

ومن جهة أخرى، رأى معيتيق أن بوسع إيطاليا القيام بدور الوسيط في حوار متعدد الأطراف بين مصر وتركيا واليونان وليبيا حول موارد الطاقة شرق المتوسط.

وردًا على سؤال حول تراجع دور روما مؤخرًا في ليبيا، قال عضو الرئاسي: “أعتقد أن الدور الإيطالي كان دائمًا محوريًا، دعونا لا ننسى المساعدة في الحرب ضد داعش في سرت عام 2016، وإقامة المستشفى العسكري الميداني في مصراتة والتعاون الطبي في مكافحة كوفيد -19″، منوهًا بأن السفارة الإيطالية لم تغلق قط في طرابلس حتى في أصعب اللحظات.

معيتيق اختتم تصريحاته: “بفضل كل هذا، لدى إيطاليا ميزة فريدة لأداء دور الوسيط والميسر في حوار متعدد الأطراف بين مصر وتركيا واليونان وليبيا بشان تقاسم وإدارة موارد الطاقة في البحر الأبيض المتوسط، فالوزير دي مايو يجتمع بحرية مع كل قادة الدول المعنية”، مؤكدًا على أنه لا وسيلة أخرى لحل الخلافات في المنطقة إن لم تكن المفاوضات السلمية التي أؤمن بها إيمانا راسخًا، على حد تعبيره.

Shares