ليبيا – زعم المستشار الإعلامي لوزارة الدفاع بحكومة الوفاق عمران اشتيوي إن الحشد على الجبهات مستمر، إلا أنه بهدف توجيه رسائل بالوجود.
شتيوي وفي تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية أمس الإثنين أوضح أن الاتفاق بين اللجنة العسكرية “5+5” على فتح الطريق الساحلي، وأنه أصبح مؤكدًا، حيث ستكون هناك بوابة في الغرب وأخرى مقابلة من المنطقة الشرقية، إلا أن الانسحاب الكامل لم يقرر حتى الآن، خاصة أن كل طرف ينتظر من الطرف الآخر البدء بالانسحاب.
وتابع: “ما زالت الخلافات موجودة حتى الآن بشأن مسألة الانسحاب الكلي بالتأكيد، ولا يوجد اتفاق واضح بتوقيت الانسحاب، وهناك بعض الأطراف من الجانبين تحاول عرقلة الاتفاق، خاصة أن حفتر لهجته تصعيدية”، متجاهلاً تصريحات النمروش الرافضة لاتفاق 5+5 منذ البداية .
تناقض جديد.. النمروش: لن نتخلى عن #سرت أو #الجفرة أو أي شبر من #ليبيا. #المرصد https://t.co/1OXyexwdGI
— صحيفة المرصد الليبية (@ObservatoryLY) December 25, 2020
وفيما يتعلق بالخلاف بين وزير الداخلية فتحي باشاآغا ووزير الدفاع صلاح النمروش، تابع قائلًا: “الخلاف بينهما كان منذ فترة، إلا أن حضور وزير الداخلية لتخريج دفعة جديدة وتبادل التهاني في عيد الشرطة يؤكد تلاشي الخلاف في الوقت الراهن”.
صور | ثناء وتمويل ..النمروش يعيد " القصب " للواجهة مجددًا. #ليبيا #المرصد https://t.co/YH5QzMfm00
— صحيفة المرصد الليبية (@ObservatoryLY) December 18, 2020
وحول انسحاب كتيبة حطين التي أسسها وزير الداخلية فتحي باشاآغا، قال اشتيوي: “الكتيبة مقربة حاليًا من وزير الداخلية، وانسحابها يعني عدم وجود أي خلاف بين وزير الداخلية ووزير الدفاع”.
المستشار الإعلامي مضى بقوله: “الوضع الراهن سيستمر على ما هو عليه، خاصة أن الاتفاق حول بقاء المجلس الرئاسي، وأن البعثة الأممية لم تستطع الدفع نحو أي تغيير في الوقت الراهن والفترة المقبلة قد لا تحمل أي جديد، ما يعني بقاء الوضع على ما هو عليه”.
المرصد – متابعات