بعضوية المانع .. الكبير يعيد تبعية المصرف الخارجي للمركزي ويضع قيادة ” حزب الجبهة ” على رأسه

ليبيا – أصدر محافظ مصرف ليبيا المركزي المنتهية ولايته الصديق الكبير قراره رقم 31 لسنة 2021 بشأن تشكيل ادارة  المصرف الخارجي فيما أكدت صحيفة ” صدى الإقتصادية بأن القرار يشمل إعادة ملكية الخارجي للمصرف المركزي ويأتي هذا بعد أشهر من حرمان الكبير و ” اللوبي ” المحيط به من الوصول للإيرادات النفطية المحتجزة في الخارجي .

وقال الكبير أن قراره هذا وقرار تعيين لجنة لإدارة المصرف قد تم بالتنسيق مع رئيس الحكومة الدبيية وقد نص على تشكيل لجنة إدارة للمصرف بزعامة محمد علي الضراط الرئيس السابق لحزب الجبهة الوطنية المحسوبة على الإخوان المسلمين ، القيادي في الحزب ، وهو صهر محمد يوسف المقريف ونجله طارق عضو مجلس إدارة المركزي مايؤكد وجود حالة من تضارب المصالح بينهما في وقت يجب فيه على المركزي متابعة اداء الخارجي وفي هذه الحالة سيتعذر ذلك بسبب المصاهرة بين المدير وعضو الادارة .

كما نص القرار على تعيين القيادي الإخواني مصطفى المانع عضو إدارة مؤسسة الإستثمار ، عضواً لمجلس إدارة المصرف الخارجي وهوأيضًا مستشار للصديق الكبير ومقرب منه شخصيًا وقد ظهر معه مؤخرًا في تركيا خلال مأدبة مع رجال أعمال أتراك بينما كان الكبيريودعهم بعبارةتشكرات تشكرات ” !

شاهد .. المانع والكبير على انغام الموسيقى التركية مع تجار سلاح أتراك ورجال أعمال

كما نص القرار على تعيين خالد عمرو القنصل نائبًا للضراط وأحمد عبد ربه العبار عضواً وأحمد المنتصر الميهوب عضوًا وعثمان محمدعبدالقادر عضوًا وخالد خليفة حسين طاهر الحاسي عضوًا كذلك.

وبالعودة إلى المانع مصطفى فهو شقيق علي المانع رئيس ماتسمى الهيئة البنغازية الواجهة الإجتماعية لشورى بنغازي الإرهابي ، وقد اتهم الأول أيضًا بمنح جواز دبلوماسي للإرهابي عماد الشقعابي الذي اعتقل في طرابلس شهر نوفمبر 2019 بعد خلاف شخصي بينه وبين باشاآغا قاد إلى كشف هويته الإرهابية واعتقاله وايداعه السجن ليتبين بأن المانع قد منحه جواز سفر من وزارة الخارجية بزعم عمله في مؤسسة الإستثمار .

وخلال الفترة الماضية عمل الضراط مستشارًا ومبعوثًا للسراج للشؤون الأمريكية وقد استمر في هذا الموقع بعد تولي عبدالحميد الدبيية زمام السلطة قبل أن تضاف إلى مهامه اليوم مهمة رئاسة لجنة تدير المصرف الخارجي الذي يعد خزنة أموال نفط الليبيين ، عوضًا عن إبعاد مثل هكذا مواقع حساسة عن الأحزاب المؤدلجة وزعمائها .

وبهذا التعيين ، تكتمل قبضة أحزاب تيار الإسلام على مفاصل القطاعات الإقتصادية والمصرفية والرقابية في البلاد ، حيث المركزي الذي يغتصبه الكبير منذ 11 سنة والخارجي بإدارة حزب الجبهة ، ومعهد الدراسات المصرفية تحت المراقب السابق لإخوان ليبيا سليمان عبدالقادر ، والمحاسبة تحت خالد شكشك ، والرقابة تحت ادارة سليمان الشنطي الذي عينه خالد المشري بالمخالفة .

المرصد – خاص

Shares