ليبيا – أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 بلقاسم دبرز أن ما يحدث في تشاد كان مؤجلًا فقط، وهو يأتي بسبب تهيئة الظروف المناسبة أمام المعارضة التشادية المسلحة، ودعمها لتنفيذ أعمال ضد دولة تشاد.
دبرز الموالي بشدة لتركيا وفي تصريحات خص لها قناة “الجزيرة” القطرية قال: “بلا شك هناك تداعيات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، حيث إن ابن ديبي إذا احتفظ بالحكم، واستقرت الأمور، فالوضع سيختلف كليًا في حال تمكنت المعارضة من الإطاحة بالحكم”.
وأفاد دبرز بأن حكومة الوحدة الوطنية يجب أن تكون قادرة على التعامل مع الحدث، على أنه يمس الأمن القومي الليبي، كما يجب اتخاذ الخطوات الكفيلة بمنع امتداد ما وصفه بـ”الصراع التشادي” إلى داخل الأراضي الليبية باتجاه الجنوب.
دبرز اعتبر أن المخاوف كبيرة لأن تشاد دولة جارة، ولها حدود طويلة مع ليبيا، إضافة إلى وجود مكونات متوزعة بين البلدين، حيث إن الأمن لو انعدم يجعلها بؤرة توتر ومقصدًا للجماعات المتشددة والمعارضة المسلحة، كما سيرتفع عدد المهاجرين غير النظاميين.