طردت يوم أمس الاربعاء قوات الجيش مسلحي داعش من عدة مواقع سيطروا عليها في وقت سابق بمدينة درنة شرقي البلاد، في الوقت الذي صعدت فيه القوات الليبية عملياتها العسكرية ضد التنظيم المتطرف في بنغازي.
و قال المتحدث العسكري عبد الكريم صبرة في تصريحات لوكالة رويترز، إن تنظيم الدولة إنسحب من حي 400 في درنة ومن منطقة الفتائح التي تبعد 20 كيلومتراً إلى الجنوب من المدينة تحت تأثير الغارات التي شنها سلاح الجو على مدى الأشهر الماضية.
فيما تخوض القوات الليبية معارك ضارية مع مسلحي “داعش” و من يواليهم وقد حررت بالفعل عدداً من أحيائها من قبضة مقاتلين موالين لتنظيم الدولة الإسلامية”داعش”.
و استمرت الإشتباكات طيلة يوم الأربعاء وقال الجيش إنه يكاد يفرض سيطرته الكاملة على حي القوارشة الجنوبي وأضاف أن أحد قادة “داعش” قتل في المعارك بينما أصيب أربعة جنود.
من جانبها أصدرت حكومة الوفاق الوطني التي بدأت عملها من طرابلس بياناً هنأت فيه القوات العسكرية في شرق البلاد على التقدم الذي أحرزته في مواجهة “داعش”،و أضاف المجلس الرئاسي برئاسة فايز السراج إنه سيقدم كل الدعم اللازم لبنغازي وغيرها من المدن المتضررة من أجل إعادة الإعمار وأبدى المجلس إلتزامه بدعم مؤسسة الجيش.