ليبيا – قال عضو مجلس النواب المنقطع فتحي باشاغا أمس الاثنين إن اتفاق الصلح “تاورغاء – مصراتة” يجسد إرادة الليبيين في التصالح ونبد الإنتقام والثأر ، مشيراً إلى أن الحرب والكراهية لا تبني وطناً ولا تؤمن مستقبلاً للأجيال القادمة.
باشاغا أكد في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك”على أن الوفاق والصلح والسلام الطريق الوحيد للإستقرار أما الغطرسة والتباهي بقوة السلاح يعتبر ضيق أفق وعجز إرادة ،لافتاً إلى أن القوة تكمن بالتنازل والصفح والعفو في سبيل غدٍ أفضل لكل الليبيين .
وأضاف عضو مجلس النواب بأن الصلح بين المدينيتن يعتبر درس مستفاد للجميع بأن قوة السلام أقوى من قوة السلاح والإنتقام فالأولى تبني وطناً والأخرى تهدم كل شيء ،موضحاً بأن قوة السلاح تولد الغرور الذي يخلف الخسران .
باشاغا أعرب عن تمنيه بوجود دولة جامعة لكل الليبيين يعيشون فيها بعدالة ومساواة الذي لن يتحقق إلا بالمصالحة السياسية التي ترفع من شأن الوطن الذي فقد بفعل غرور القوة ووهم الإنفراد بالسلطة.