ليبيا – قال الناطق بإسم ” غرفه عمليه مصرات – سرت” محمد الغصري أن أعيان و مشايخ مدينة بني وليد أصدروا بياناً أعلنوا فيه دعمهم للقوات التابعة للمجلس الرئاسي في ما وصفه بـ” معركتها التاريخية “.
الغصري أوضح في مداخله هاتفية عبر برنامج غرفة الاخبار الذي يذاع على قناة ليبيا يوم أمس السبت أن القوات تتقدم في مدينة سرت بالتنسيق مع ضباط و بإمره غرفة العمليات، مضيفاً أن الغرفة قسمت الجبهة الى عدة محاور حيث يقوم الآمر بإستقبال المقاتلين وتوزيعهم وفقاً للخطط العسكرية الموضوعة.
و حدد الناطق بإسم الغرفه المواقع التي يوجد فيها تنظيم “داعش” في مدينة سرت وهم الحي رقم 1 والحي رقم 2 والحي 3 و الحي رقم 700 مضيفاً أن قوات الجيش شكلت طوق حول التنظيم في أماكن تواجدهم بالمدينة لافتاً إلى وجوب عدم الإستهانة بالعدو لانه ما زال يملك القوة ولديه تكتيكات معينة بحسب قوله.
و أضاف الغصري أن القوات التابعة للمجلس الرئاسي يتقدمون من جهه الغرب إلى جزيرة بن هامل جنوب معسكر الشرقيات والغربيات وأنهم يقفلون الطريق أمام عناصر التنظيم من الجهة الشرقية و الشمالية باتجاه الميناء ، موكداً أن قواتهم تسيطر الان على منطقة قصور الضيافه .
وقال الغضري أن الغرفة وجهت نداء من خلال الغذاعات المرئية للمدنيين في المدينة بالخروج منها بالاتجاه جنوب و شرقي المدينة حيث تم توفير ممرات آمنة لهم لكن هناك بعض العائلات ترفض الخروج مما جعل الغرفة توجه نداء أخر يفيد بعدم خروجهم من منازلهم ليتمكنوا من دحر عناصر التنظيم دون وقوع خسائر من المدنيين
و طالب الناطق بإسم الغرفه في ختام مداخلته الهاتفية المجلس الرئاسي بسرعة التحرك لعلاج المصابين من منتسبي غرفة العمليات التابعة له مشيراً إلى أنه على ثقة بأن المجلس سيتخذ الاجراءات المطلوبة حيث أن المصابين في المستشفيات حالتهم الصحية يرثى لها ، مضيفاً أنه لا دعم يذكر من المجتمع الدولي و نخوض الحرب ضد داعش نيابة عنه و خذلنا.
وقال الخصري أن الغرفة طالبت المجتمع الدولي بالكشف عن الألغام في المنطقة لأن أعداد الضحايا في تزايد حيث وصل إلى ما يقارب 140قتيل نتيجة إنفجار الألغام و المواجهات المباشرة.