أشارت تقارير من ليبيا إلى أن عناصر تنظيم الدولة الأسلامية”داعش”وغيرها من الجماعات الإرهابية في ليبيا لم تتأثر بما نقلته وسائل إعلام عن خفض رواتب عناصر التنظيم في سوريا والعراق وأصبحت رواتبهم في ليبيا أكثر من ضعف رواتب نظرائهم في سوريا.
ونقلاً عن ما ذكرة المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجناح المالي لتنظيم الدولة الأسلامية “داعش” في الرقة وزع قرار خفض الرواتب والمخصصات “على عناصر التنظيم وأجهزته العسكرية والأمنية والشرعية”وأن نشطاء في الرقة أوصلوا نسخة من الوثيقة للمرصد.
وأضاف المرصد أن نشطاءه في المدينة رصدوا “استياءاً يسود أوساط العناصر السوريين في التنظيم بعد أن خفض “داعش” رواتبهم حيث يخشى المقاتلون من الجنسية السورية أن يكون التخفيض أتى بناء على رغبة من قيادة التنظيم برفع أجور المقاتلين العرب والأجانب على حساب المقاتلين المحليين”.
إلا أن التخفيض شمل كل المقاتلين في داعش حسب نص القرار أو الوثيقة الذي رفض إستثناء أحد “مهما كان منصبه” وذلك نتيجة ما وصف بأنه “ظروف استثنائية تمر بها”.