موسكو – قال البنك الدولي اليوم الأربعاء إن معدلات الفقر في روسيا ستعود هذا العام إلى مستويات 2007 مع إستمرار إنكماش الاقتصاد وتقلص القدرة الشرائية للأفراد جراء التضخم.
ووفقا لرويترز فقد عززت التعليقات الصادرة عن البنك الرأي القائل بأن المواطن الروسي يتحمل أعباء الأزمة الاقتصادية في الوقت الذي خفف فيه تراجع الروبل والمساعدات المقدمة من الدولة من تأثيرها على الكثير من الشركات.
وقال البنك الدولي إن عدد الفقراء في روسيا البالغ عدد سكانها أكثر من 140 مليون نسمة سيرتفع إلى أكثر من 20 مليونا في زيادة هي الأكبر منذ أزمة 1998 و1999 عندما تخلفت موسكو عن سداد ديون سيادية.
وفي أحدث تقرير له عن الاقتصاد الروسي خفض البنك الدولي توقعاته إلى إنكماش نسبته 1.9 بالمئة في الناتج المحلي الإجمالي هذا العام وإلى نمو ضعيف قدره 1.1 بالمئة في 2017.
وكانت التوقعات السابقة تتضمن إنكماشا بنسبة 0.7 بالمئة في 2016 ونموا بنسبة 1.3 بالمئة في 2017. وقال البنك إن خفض التوقعات يتماشى مع إفتراضاته الجديدة بأن يبلغ متوسط سعر النفط 37 دولارا للبرميل في 2016 بدلا من 49 دولارا في توقعاته السابقة.
وقال البنك الدولي إن من المستبعد إجراء الاصلاحات الهيكلية الجادة التي دأب على القول بأنها ضرورية لتحقيق نمو اقتصادي مستدام في روسيا قبل الانتخابات الرئاسية في 2018.