ليبيا – يواجه أمناء احد المساجد فى بريطانيا أسئلة حول التبرعات التي قبلوها من رجل دين مسلم مثير للجدل هو الصادق الغرياني مفتي عام ليبيا المعزول من قبل مجلس النواب بقيمة اجمالية تفوق 354 ألف دولار أمريكي .
جاء ذلك وفقاً لتقرير صادر عن قناة ” بي بي سي ” بالانجليزية اليوم الخميس تابعته وترجمته صحيفة المرصد قالت فيه القناة ان الغرياني سبق وان ظهر فى مقاطع يعبر فيها عن دعمه لجماعات وميليشيات مرتبطة بتنظيم القاعدة في ليبيا.
وتدعو عريضة على الإنترنت أولئك الذين يديرون المسجد في منطقة ديفون لتوضيح مقدار المال الذي تلقوه من الغرياني بعشرات الاف الاسترليني وأوجه إنفاقها.
وقال أمناء المسجد إن لا صلة لهم بأي شكل من أشكال التطرف كما قالوا إنهم لم يكونوا على علم بأنشطة الغرياني في ليبيا.
تضيف بي بي سي : ” فى عام 2015 ، وفي نفس العام ، كان الغرياني يقدم تبرعات لمسجد في منطقة إكسيتر ويمكن ملاحظة أنه يشيد بعنف المقاتلين الجهاديين في ليبيا ” .
يقول طلحة عبد الرزاق ، ابن أمين سابق لمسجد إكستر ، إن أول تبرع من الغرياني لهم كان بمبلغ 50.000 جنيه إسترليني قدمه نقداً في اجتماع للأمناء “.
وقال: “إذا كان الغرياني مرتبطا بهذه الجماعات المتطرفة وهناك الكثير من الأدلة التي تشير إلى ذلك فهل سنقبل أن نأخذ ماله ونرتبط به ، طبعاً لا فنحن لا نريده في مجتمعنا ، لقد اظهر النقود ووضعا على طاولة وهو مبلغ 50.000 جنيه إسترليني نقدًا وهو ما بدأ لنا مثار شك بشكل واضح ” .
تؤكد بي بي بي أن هناك شخصاً يدعى شاهد الحسن وهو الرجل الذي يقال أنه أحضر الغرياني مع مبلغ الـ 50.000 جنيه إسترليني إلى المسجد ، لكنه رفض مقابلة القناة خلال إعدادها للتقرير لكنه قال في اجتماع بالمسجد أنه هو والأمناء الآخرو تلقوا أموالا من الغرياني ، لكنهم لم يذكروا قيمة المبلغ .
وختمت القناة تقريرها بالاشارة الى العريضة الموقعة من أعضاء المجتمع الإسلامي في منطقة إكستر والتي تؤكد بأن تبرعات الغرياني وصلت إلى ما يقرب من 250،000 جنيه إسترليني أي مايعادل (2.259 مليون دينار ليبي ) فيما لم يرد هو على القناة التي حاولت الاتصال به خلال إعدادها التقرير .
المصدر : قناة بي بي سي البريطانية
الترجمة : خاص – المرصد