السفير السابق و الكاتب عمر الدلال

السفير عمر الدلال يكتب للمرصد : كلمة ونصف ( 5 )

كلمة ونصف ( 5 )

حسب قراءتى للوضع ,لن يتم اعتماد التعديل الدستورى ,وبالتالى لن يتم التصويت على اعتماد الحكومة ,دون اجتماع سابق لجلسة مجلس النواب ,يتم فيه الاتفاق على القضايا العالقة.

 

كلمة ونصف 6

ازدحمت علينا الوفود الغربية (رايح جاى) فى تسابق اهبل بينهم ,دون مردود جوهرى لخدمة شعبنا , وهم يعلمون عن طريق استخباراتهم بانه اصبح عاجزا حتى عن توفير الخبز وحليب اطفاله ,ويعلمون اننا فى حرب كبيرة وعنيفة مع الارهاب , وهم لايقدمون لنا سواء نصائح فارغة مغلفة بالتهديد والنفوذ.

لو كانوا صادقين معنا ,الطريق امامهم واضح ,ومحدد بامرين فقط:

1_وقف تجميد اموالنا لديهم ,وتسديد فوائها من سنة 2011 تاريخ التجميد.

2_رفع الحظر على تسليح جيشنا المفروض من سنة2011.تاريخ الحظر.

هذه حقوق لنا,وشكر الله سعيكم.

عمر الدلال18/4/2016

 

كلمة ونصف 7

متى يبدأ الحوار الحقيقى من اجل الامن والرخاء والسلام بليبيا ؟

“اقوال” من التاريخ للتقديم :

*بدون “الرادع النووى”لكان العالم الان قد وصل للحرب العالمية العاشرة.

*اتساع النجاح فى المباحثات يتناسب مع اتساع فوهة المدافع.

*الانتصار فى المعارك يدفع الى انتصارات بعده اسهل.

*الطريق الى السلام, ترسمه صلابة الرجال وقوة السلاح.

وعليه فالسيناريو القادم بليبيا ,بعد الانتصار الباهرالذى حققه ابطال الجيش والشعب على قوى الظلام والشر ببنغازى العصية ,رغم تمكن قوى الشرعلى الارض وقوتها الكبيره تسليحا وتدريبا ودعما بدون حدود.

سيكون السيناريو على النحو التالى:

1_سيلتحم شباب درنة مع الجيش ,لتنظيف درنة من الدواعش واشباههم.

2_سيتجه الجيش غربا ,وسينظم معظم حرس المنشأت لمناصرة الجيش ,وسيترك بعضهم الساحة.

3_سيتقدم الجيش الى سرت .وسيجد الشعب كله معه,بل ومعظم الليبيين الخاضعين لداعش

على استعداد لمناصرته ضد الدواعش,والحرب على الارهاب بسرت لن تكون ثقيلة. وتتحرر سرت.

وهنا تتم دعوة صادقة قوية بيد عليا ,للمصالحة الوطنية,وحوار وطنى شامل ,لاعادة بناء ليبيا الجديدة ,دولة مدنية ديمقراطية عادلة ,واعتقد ان هذه الدعوة ستقلى ترحيبا وقبولا واسعا , ويبدأ العمل من اجل, مستقبل الامن والامان والتنيمية والحرية وتكافوء الفرص والمساواة, لشعبنا الحبيب بعد معاناة قاسية.

عمر الدلال18/4/2016

 

كلمة ونصف 8

كفانا…تضييعا للوقت

فشعبنا قد انتظر سنة ونصف فى انتظار ما وصف بالحوار,(رغم تبين الكثيرون لقصوره مبكرا )

وانتظر حتى الان اكثر من نصف سنة,لتفعيل ماسمى “بالوفاق” رغم انه لايحمل من الوفاق سوى الاسم (وقد توقع الكثيرون شلله مبكرا قبل صدوره)

والان شعبكم يستغيث بكم فقد وصلت معاناته ,الى حد القصور عن توفير لقمة العيش لاطفاله.

ايها السادة اعضاء مجلس النواب والمجلس الرئاسى ولجنة الحوار ,شعبكم يجوع ,ولايجد الاكل ولا الدواء ,القضية ليست كسر عظم ولا استقواء بالاجنبى ,عليكم الوصول الى حل واتفاق على الجوانب المختلف عليها.بدل التمادى فى تضييع وقت شعبكم تحت الظروف الحالكة التى يعيشها.

فلا المؤيدون لاعتماد الحكومة , يملكون العدد الكافى من الاصوات ,لدسترة الحكومة ولا المجلس الرئاسى ,ولا النواب المعترضون سيعطوهم اصواتهم قبل التوافق معهم على مطالبهم.

واى محاولات غير دستورية استقواء بالدعم الخارجى هى فاشلة ولايترتب عليها سوى مزيدا من ضياع الوقت ,حيث بامكان اى متضرر بمساعدة محام متدرب ,ان يسقط امام القضاء ,كل من الحكومة والمجلس الرئاسى ,هذا بالاضافة الى ان موافقة مجلس النواب على الاتفاقية كانت “مشروطة” بالغاء المادة(8)من الملحق , وهذا لم يتم بعد ,وعليه فالموافقة لم تتم بعد.

والله الموفق

الكاتب و السفير السابق عمر الدلال 19/4/2016

Shares