ليبيا – إعتبر عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي أن الجماعات الإرهابية التي تنتهج نهج الإرهاب والتفجير هي المسؤولة عن ما حدث ببنغازي وأن عمليتها كانت متوقعة وأمر طبيعي في ظل محاربة الجيش لهم وومحاصرتهم في آخر معاقلهم بعد أن كانت بنغازي بالكامل لهم.
وقدم الدرسي خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “غرفة الاخبار” الذي يبث على قناة “ليبيا” أمس الثلاثاء تعازيه لسكان مدينة بنغازي متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.
الدرسي أبدى إستغرابه إزاء موقف جهاز الداخلية في بنغازي الصامت والذي لم يصدر عنه أي بيان أو توضيح حول ملابسات الحادثة والطريقة التي تم تنفيذ التفجير بها هل كانت سيارة مفخخة أو قذيفة عشوائية أو انتحاري، معرباً عن أسفه من هذا البطء الشديد بإعلام المواطن بتفاصيل الحادثة.
وحمّل الدرسي مسؤولية تعطيل الميزانيات لمدينة بنغازي من أجل تركيب كاميرات المراقبة للحكومة المؤقتة ورئيسها عبدالله الثني، مطالباً بضرورة تقديم الدعم لمديرية الأمن و الجيش الوطني بكامل العدة والعداد وضرورة أن يهتم الثني بدعم بنغازي كما يفعله بمدينة الزنتان والبيضاء من التوقيع على عطاءات بالملايين.
عضو مجلس النواب أكد على ضرورة أن يتم المجاهرة بالأمن والداخلية لتضرب بيد من حديد على المخترقين معتبراً أن مديرية أمن بنغازي تمتلك الإمكانية والسلاح والعتاد للمجاهرة بالأمن.
وتابع الدرسي قائلاً:” هذه التفجيرات جاءت من خارج المدينة لأن بنغازي قلب واحد مع الجيش والشرطة وأنا أحمل الثني مسؤولية الدماء التي سالت فلماذا لم يستكمل مشروع البوابات الالكترونية الذي بدأ فيه وزير الداخلية السابق محمد المدني ولماذا الثني عندما بدأ محمد المدني بحماية بنغازي وبدأنا نشعر بذلك أقيل وزير الداخلية”.