إيران – كشف قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، أن التغييب غير المتعمد لوزير الخارجية محمد جواد ظريف، عن لقاءات الرئيس السوري بشار الأسد في طهران، كان القطرة التي فاضت بها كأسه فقدم استقالته.
وقال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اليوم، في بيان نقله موقع الحرس الثوري الإخباري: “خلال زيارة السيد بشار الأسد إلى طهران ولقائه بالدكتور (حسن) روحاني رئيس الجمهورية، حصل خلل في بعض التنسيق في رئاسة الجمهورية، أدى إلى غياب وزير خارجيتنا عن هذا اللقاء مما أدى إلى عتبه”.
واعتبر سليماني أن الأدلة “تشير إلى عدم تعمد تغييب السيد الدكتور ظريف عن هذا اللقاء وينبغي أن أؤكد أنه كوزير للشؤون الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية المسؤول الرئيسي في مجال السياسات الخارجية لإيران”.
وأشاد سليماني بوزير الخارجية المستقبل، وقال إنه كانت “لظريف إنجازات قيمة لتأمين المصالح القومية الإيرانية على عدة مستويات وتمتع بالدعم الكافي في طريق مقارعة أعداء إيران”.
وأضاف سليماني: “أن ظريف مسؤول السياسة الخارجية في إيران وخلال فترة توليه مسؤولية الخارجية، تلقى الدعم من كبار المسؤولين وعلى رأسهم المرشد الأعلى علي خامنئي”.
وختم سليماني بيانه بالقول: إن “تحمس المناهضين للثورة وأعداء الشعب الإيراني وركوبهم الموجة الناتجة عن تساهل إداري، لن يؤثر بالمطلق على إرادة النظام المقدس في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المضي قدما لتحقيق أهدافه ومصالحه القومية، ولن يؤثر على الانتصار الساطع لمحور المقاومة، وسيكمل شعبنا العظيم بكل وحدة وإصرار، طريق مستقبله المضيء والثوري تحت قيادة وتوجيه المرشد الأعلى السيد الإمام خامنئي مدّ ظله العالي لحماية المصالح القومية الإيرانية”.
المصدر: RT