ليبيا – كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أن عدد الذين تم تجنيدهم من المرتزقة في سوريا ووصلوا إلى المعسكرات التركية لتلقي التدريب 1600 عنصر من فصائل السلطان مراد وسليمان شاه ولواء المعتصم، مؤكداً استمرار استقطاب هؤلاء المرتزقة عبر مكاتب تسجيل في مناطق مختلفة من الشمال السوري خاصة منطقة عفرين.
عبد الرحمن وفي تصريح لصحيفة “الاتحاد” الجمعة أكد أن عمليات نقل المرتزقة من سوريا إلى ليبيا بدأت بالفعل وأن عدد الذين تم نقلهم 300 عنصر، موضحاً أن عمليات تجنيد المرتزقة من قبل فصائل موالية لتركيا عبر افتتاح 4 مراكز للتسجيل هو جريمة يعاقب عليها القانون الدولي والأمم المتحدة المناهض لاستخدام المرتزقة وتجنيدهم للقيام بأعمال إرهابية أو عمليات مسلحة.
وأشار إلى أن عقود المرتزقة تصل إلى 3 آلاف دولار للشخص في الشهر مقابل الانتقال إلى ليبيا،مبيناً أن العناصر الميدانية للمرصد رصدت منذ أيام افتتاح 4 مراكز لاستقطاب المقاتلين ضمن مقرات تتبع للفصائل الموالية لتركيا في منطقة عفرين شمال حلب وهذه المكاتب في مبنى قوى الأمن الداخلي وفي مبنى الإدارة المحلية سابقاً وفي قرية قيباريه وفي حي المحمودية.
وعن عمليات النقل،أكد أن المرصد لا يعرف حتى الآن كيفية نقل هذه العناصر من سوريا إلى ليبيا،مشيراً إلى رصد تجمع العديد من المقاتلين المرتزقة، الذين تم نقلهم إلى ليبيا وصلوا إلى معسكر التكبالي الذي تسيطر عليه عناصر مقاتلة موالية لتركيا.
مدير المرصد السوري لفت إلى خطورة عمليات النقل المستمرة إلى الآن للمرتزقة وأن هذا التدخل يؤثر على استقرار المنطقة وله تأثيرات كبيرة على دول الجوار خاصة مصر.