صهد: علينا اتخاذ إجراءات رادعة واحترازية لحماية الجرف لأن تمادي قيس سعيّد سيتطور

ليبيا – قال عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 إبراهيم صهد إن تصريحات الرئيس التونسي قيس سعيّد الخاصة بالجرف القاري وحقل البوري ليست سوى تطاول على السيادة الليبية وحقوقها، واصفا ذلك بأنه استغلال لظروف ليبيا الحالية، وفق قوله.

صهد أشار في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إلى أنه كان موظفاً بالخارجية وقت الخلاف الليبي التونسي في عهد القذافي، لافتاً إلى أن تونس فعلت كل شيء للاستيلاء على الجرف ورفضوا عرضا قدمه القذافي يقتضي مناصفة الجرف أو الاستغلال المشترك، لكن تونس رفضت لاعتقادها بأن التحكيم الدولي سيكون في صالحها، وفق قوله.

وأشار إلى أن الخارجية يومها قامت بتجهيز فريق قانوني من خبراء ليبيين وأجانب لإعداد الملف الليبي تأسيسا على قانون البحار، وبعد ترافع الجانبين أمام المحكمة العدل الدولية حكمت المحكمة لصالح ليبيا، مبينا أنه حكم موثق في المحكمة الدولية وفي الأمم المتحدة ولا مجال لإنكاره أو محاولة نقضه، بحسب قوله.

ولفت إلى أن محاولات وتصريحات قيس سعيد يجب أن تؤخذ على محمل الجد في التعامل معها، وما لم تتخذ ليبيا إجراءات رادعة وأخرى احترازية لحماية الجرف فإن تمادي قيس سيتطور وتدعمه في ذلك بعض الدول الوالغة في الأزمة الليبية، حسب وصفه.

ودعا رئيس المجلس الرئاسي ورئيس الوزراء ووزارة الدفاع ووزارة الخارجية بكل إدارتها إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على المياه الإقليمية والاقتصادية الخالصة وإيقاف ما سماه “عبث” قيس سعيد وتجاوزه لكل الأعراف وتطاوله على السيادة الليبية، على حد تعبيره.

Shares