وقالت إنه في حال تم الخروج بهده النقاط عند إنتهاء المتلقى الجامع فبالتأكيد سيكون موقف مجلس النواب مؤيد لها ولأي أمر يتفق عليه الليبيين، مشيرةً إلى أنه من المفترض عدم تدخل الأجهزة التشريعية في هذه الأمور.
وأشارت إلى أن وجود دول متنافسة إقليمياً ترعى الملتقى الوطني الجامع يثير الشكوك لكنه أمر غير مستغرب لأن الدول لديها مصالح في ليبيا سواء اقتصادية أو عسكرية، متوقعةً أن يخرج الملتقى بتحديد موعد الانتخابات البرلمانية و الرئاسية وإنهاء المرحلة الانتقالية وتشكيل حكومة واحدة.
كما علقت على الإنتقادات التي طالت البرلمان بسبب عدم عقده جلسة عند الإعلان عن موعد عقد الملتقى الجامع قائلةً :” في طبرق لدينا مناحي لوجستية صعبه جداً فالمطار يغلق أحياناً أو لا توجد به طائرات مما يضطرهم لأخذ طائرة على حسابهم الخاص، الأمور اللوجستية اصبحت صعبة وهذا ما جعل البعض بمجلس النواب يطالبون بنقل المجلس لبنغازي”.
وكشفت عن عزمهم تحديد تاريخ معين لعقد جلسة لمجلس النواب في بنغازي خلال الأسابيع المقبلة و قبل انعقاد الملتقى، مبينةً أن آلية إختيار المشاركين في الملتقى ما زالت غير واضحة للجميع.